أحمد الشيخ: البورصة أصبحت بديلاً استثماريًا حقيقيًا للمصريين

أكد أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن ثقافة التعامل مع سوق المال بدأت تشهد تحولاً واضحًا لدى المواطن المصري، خاصةً في ظل جهود نشر الوعي المالي المستمرة منذ أواخر التسعينات، مشددًا على أن البورصة لم تعد مجرد "رهان محفوف بالمخاطر"، بل وسيلة استثمار فعالة في مواجهة التضخم.

وفي مقابلة خاصة على شاشة CNBC عربية، قال الشيخ إن هناك زيادة ملحوظة في عدد المتعاملين الجدد، إذ وصل متوسط العملاء الجدد اليومي إلى نحو 950 عميلًا جديدًا، مقارنةً بـ150 فقط قبل سنوات، ما يعكس اتساع قاعدة المستثمرين بدعم من التطور التكنولوجي وتوفير تطبيقات تسهّل التداول والوصول للسوق.

 البورصة كبديل استثماري

أوضح الشيخ أن ارتفاع أسعار العقارات والذهب دفع شرائح واسعة من المواطنين للبحث عن بدائل أكثر مرونة وأقل تكلفة، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الأسهم أو صناديق الذهب والعقار المتداولة بالبورصة يوفر وسيلة سهلة للدخول والخروج، مقارنة بالاستثمار المباشر في الأصول التقليدية.

 ثقافة المخاطر

ردًا على المخاوف من خسائر مفاجئة، أشار الشيخ إلى أن البورصة المصرية تطبق حدودًا سعرية وآليات وقف مؤقت تمنع التراجعات الحادة، مما يجعل الحديث عن "خسارة الأموال في مكالمة واحدة" أمرًا مبالغًا فيه.

طروحات جديدة وانتعاش مرتقب

وفيما يخص جانب العرض، كشف الشيخ عن طرح شركتين خلال يوليو الجاري، واستعداد السوق لاستقبال طرح ثالث قريبًا، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المحلي. وأكد أن البورصة جاهزة فنيًا لتنفيذ الطروحات بمرونة عالية.

 الحوافز المنتظرة

وحول ملف الحوافز، دعا الشيخ إلى تقديم حوافز استثمارية حقيقية ترتبط بعملية الطرح والتداول الفعلي في السوق، وليس بمجرد القيد، بما يشجع الشركات على التوسع والنمو.