ارتفع الدولار اليوم الجمعة، مقابل سلة من العملات في التعاملات المبكرة في لندن، موقفا اتجاهه النزولي حين دعا وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إلى إنهاء بعض الإقراض الطارئ الذي يقدمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويعيد تحرك منوتشين تخصيص نحو 455 مليار دولار وُجهت إلى الخزانة إلى سبل إنفاق أخرى، لكن بعض المستثمرين ينتابهم القلق بشأن إنهاء برامج يعتقدون أنها تقوم بدور حيوي في طمأنة الأسواق. ونزلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوياتها منذ التاسع من نوفمبر.
كما قال مجلس الاحتياطي إنه "سيفضل أن تظل الحزمة الكاملة من التسهيلات الطارئة التي جرى إنشاؤها خلال الجائحة تقوم بدورها المهم كمصد" في مواجهة نادرة مفتوحة مع الحكومة.
وقلص الإعلان التفاؤل الناجم عن تقارير ذكرت أن أعضاء بمجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اتفقوا على استئناف محادثات بشأن حزمة تحفيز أخرى مرتبطة بفيروس كورونا.
وسجل مؤشر الدولار 92.335 ، ليستقر خلال اليوم بعد أن نزل أثناء الليل ثم ارتفع مجددا مع فتح الأسواق الأوروبية. وعزا محللون أجواء الحذر إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لكن الدولار منخفض بنحو 0.5 بالمئة في الأسبوع، إذ تلقت المعنويات في سوق العملة الدعم من فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإحراز تقدم صوب تطوير لقاح لكوفيد-19.
ويسجل الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مقياسا للإقبال على المخاطرة، أفضل أداء شهري مقابل الدولار الأمريكي منذ أبريل من حيث التغير بالنسبة المئوية، وانخفض الين الياباني نحو 0.1 بالمئة مقابل الدولار إلى 103.84، واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.18725، ويتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي محدود.
وتقترب بتكوين، لكنها لم تتجاوز، أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي سجلته يوم الأربعاء عند 18 ألفا و483 دولارا.