ترامب ينفي نيته تدمير شركات ماسك.. ويؤكد: أريد له الازدهار داخل أمريكا


الخميس 24 يوليو 2025 | 09:22 مساءً
ترامب وماسك
ترامب وماسك
وكالات

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه لا يعتزم سحب الدعم الفيدرالي من شركات رجل الأعمال إيلون ماسك، مشددًا على رغبته في أن تزدهر أعماله داخل الولايات المتحدة، وسط توتر سياسي متصاعد حول برامج الدعم الحكومية للشركات التكنولوجية الكبرى.

تدمير شركات ماسك

قال ترامب، في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «الجميع يزعم أنني سأدمّر شركات إيلون من خلال سحب بعض أو كل الدعم الذي يحصل عليه من الحكومة الأمريكية، وهذا غير صحيح، وأريد لإيلون ولكل الشركات في بلدنا أن تزدهر».

جاءت تصريحات ترامب بعد يوم واحد فقط من تحذير وجهه إيلون ماسك لمستثمري شركته «تسلا»، من أن أي خفض في برامج الدعم الفيدرالي الموجه لمصنّعي السيارات الكهربائية قد يتسبب في فصول مالية صعبة خلال الأرباع المقبلة.

وكان ماسك قد ساهم بأكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية للفوز بالرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل، كما ترأس سابقًا إدارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة رئاسية استهدفت تقليص النفقات وتقليل الاعتماد على البيروقراطية الفيدرالية، قبل أن يعلن انسحابه منها في مايو الماضي للتركيز على مشاريعه التكنولوجية.

إلا أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت فتورًا بعد انتقادات علنية وجهها ماسك إلى خطط ترامب الخاصة بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، ما دفع الرئيس إلى التهديد بوقف بعض العقود الفيدرالية الضخمة المبرمة مع شركات ماسك.

الذكاء الاصطناعي

في سياق متصل، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنع المؤسسات الحكومية من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المنحازة أيديولوجيًا، في خطوة تهدف إلى ضمان الحياد الفكري في أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في القطاع العام.

وينص القرار، الصادر يوم أمس الأربعاء، على أن الحكومة الفيدرالية ستتعامل فقط مع نماذج لغوية مثل "تشات جي بي تي" إذا التزمت بمبادئ محددة، من أبرزها: السعي نحو الحقيقة، والحياد الأيديولوجي، ومكافحة الأجندات الفكرية المتطرفة، وفق وصف البيان الرئاسي.

وتهدف هذه الخطوة إلى ترسيخ موقع الولايات المتحدة كرائدة عالميًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لخطة البيت الأبيض.