وصف رئيس وزراء النرويج، يوناس جار، مساء اليوم الخميس: الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، مؤكدا أنه أكثر خطورة من أي وقت مضى.
الوضع في غزة كارثي
يأتي ذلك في الوقت قال وزير التنمية الدولية النرويجي آسموند أوكروست، اليوم الخميس: “نفعل ما بوسعنا لوقف الحرب في غزة”.
وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضاف الوزير النرويجي: الوضع في غزة يتصدر اجتماعات مجموعة الـ20، وما تفعله إسرائيل في غزة انتهاك صارخ للقانون الإنساني.
وتابع: مستعدون لبذل كل ما في وسعنا لتزويد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم للجميع وأن تكون أمرا محايدا.
لا تملك إسرائيل سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة
وفي السياق ذاته، أدانت كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى بـ”السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، وتعتبره خرقًا سافرًا ومرفوضًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى شرعنة الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وجددت الأطراف المذكورة أعلاه بحسب بيان لوزارة الخارجية،التأكيد على أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتؤكد أن هذا التحرك الإسرائيلي الأحادي لا يترتب عليه أي أثر قانوني، ولا يمكن أن يغير من الوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة، وفي مقدمتها القدس الشرقية، التي تبقى جزءًا لا يتجزأ من تلك الأرض. كما تشدد على أن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية من شأنها فقط تأجيج التوتر المتزايد في المنطقة، الذي تفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلّفه من كارثة إنسانية في القطاع.