قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزينة التي ترتديها النساء مثل الخاتم، الحلق، أو الأسورة يجب التعامل معها وفقًا لأحكام الشرع المتعلقة بصحة الوضوء، مشيرة إلى أن ما يُرتدى على مواضع "الركن" في الوضوء لا بد من التأكد من وصول الماء تحته.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الخاتم، الأسورة، كل الحاجات اللي على الركن – الركن المقصود به الأعضاء التي يجب غسلها في الوضوء – المفروض هنا إنّي أحرّكها بحيث أوصل الميه للعضو".
وأشارت إلى أن الحلق، كونه ليس على ركن، فلا يؤثر على صحة الوضوء إذا تعذّر وصول الماء إليه، لكنه يؤثر على كمال الأجر فقط لأنه من السنن، قائلة: "الحلق هنا على جزء سنة، اللي هي الأذن، طب أنا تعذر عليا أو صعب إنّي أوصل الميه؟ فهنا لا يُنظر له من ناحية صحة الوضوء، لكن من كمال الأجر."
وتابعت: "أما في الركن، فسيدنا النبي ﷺ لما تحدّث عن الخاتم، أمر بتحريكه علشان أتيقن من وصول الميه لكل العضو، يعني أنا عندي خاتم أو أسورة، لو ينفع إنّي أحرّكهم، والميه تدخل تحتهم، يبقى كده تيقّنت، لكن لو الخاتم أو الأسورة محكمة جدًا ومش هتدخل الميه، يبقى لازم أخلعهم علشان الوضوء يكون صحيح."
وأشارت إلى حالات شائعة، مثل ارتداء السيدات كبار السن لدبلة لا تُخلع منذ سنوات، وفي بعض الحالات تكون محكمة بسبب تغيّرات الوزن، موضحة: "لو الدبلة محكمة ومغطية جزء من العضو لدرجة تمنع وصول الماء، فهنا لازم أخلعها أو أقصّها أو أتصرف بأي حال من الأحوال، لأن ده متعلق بصحة عبادتي ووضوئي."