انسحاب أكبر وتسليم الأسرى على مراحل.. تفاصيل مسودة اتفاق جديدة بشأن هدنة في غزة


الاربعاء 16 يوليو 2025 | 10:30 صباحاً
المساعدات إلى قطاع غزة
المساعدات إلى قطاع غزة
إيهاب زيدان

نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير في قطر، أفادت القناة 13 الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت على انسحاب أوسع، من قطاع غزة وأبدت مرونة للتوصل إلى اتفاق جديد.

خطة الانسحاب الجديدة من قطاع غزة

القناة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، أن خطة الانسحاب الجديدة من قطاع غزة التي وافقت عليها إسرائيل "موقتة"، مشيرة إلى أن نتنياهو لا يرغب في إنهاء الحرب بعد فترة الستين يوما.

وأشارت إلى أن المفاوضين في الدوحة يعملون على تعديل "الخرائط" الخاصة بالمناطق التي ستبقى فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هدنة الستين يوما.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يركزون في المرحلة الحالية حول انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة خلال الهدنة بما في ذلك انسحاب ملموس من رفح.

مسودة اتفاق غزة

وأشارت الهيئة إلى أن مسودة اتفاق غزة تشمل إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا على مدار هدنة تمتد لـ60 يوما، موضحة أن إسرائيل ستبدأ بانسحاب تدريجي من شمال قطاع غزة يتبعه انسحاب من مناطق في جنوب القطاع.

وبحسب مسودة الاتفاق، التي صيغت بالتعاون مع الوسطاء، فإن الإفراج عن الـ28 محتجزا إسرائيليًا، سيكون على النحو التالي: 10 أحياء و18 جثامين، وذلك مقابل وقف شامل للنشاط العسكري وتدفق مساعدات إنسانية إلى القطاع تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

تسليم الأسرى على مراحل

ويجري تنفيذ الصفقة وفق جدول زمني محدد، إذ يُفرج عن 8 مختطفين أحياء في اليوم الأول، و5 جثامين في اليوم السابع، ثم 5 آخرين في اليوم الثلاثين، ومختطفين اثنين حيّين في اليوم الخمسين، وفي اليوم الأخير تُسلّم جثامين 8 آخرين.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية تلتزم حركة حماس في اليوم العاشر من الهدنة بتقديم معلومات عن باقي المحتجزين، بينما تكشف إسرائيل معلومات عن أكثر من 2000 معتقل من غزة احتُجزوا إداريًا منذ بدء الحرب.

الاتفاق يتضمن أيضًا التزامًا إسرائيليًا بإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الأمنيين الفلسطينيين، إلى جانب وقف كامل للعمليات العسكرية من لحظة دخول الهدنة حيّز التنفيذ، وتعليق حركة الطيران فوق القطاع لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تسليم المختطفين.

وأفادت بأن الانتشار الإسرائيلي يشمل حلا وسطا يسمح بوجود محدود في محيط محور "موراج" مع الإبقاء على تواجد عسكري في بعض مناطق رفح.