أعلنت الصين عن تشديد القيود على تصدير تقنيات تصنيع بطاريات الليثيوم، في وقت يتزايد فيه التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
تقنيات أقطاب البطاريات تحت الرقابة
وبحسب تحديث صادر عن وزارة التجارة الصينية، أُدرِجَت تقنية تحضير المواد المستخدمة في أقطاب البطاريات ضمن قائمة التقنيات "المقيّدة"، ما يعني إلزامية الحصول على ترخيص رسمي قبل أي عملية تصدير. كما أضافت الوزارة خمس نقاط مراقبة جديدة تتعلق بعمليات استخراج الليثيوم وتنقيته ضمن قطاع المعادن غير الحديدية.
حماية الأمن الاقتصادي والتفوق الصناعي
وأكدت بكين أن هذه الإجراءات تأتي لحماية "الأمن الاقتصادي الوطني والمصالح التنموية"، مع تأكيد التزامها بمواصلة التعاون الدولي في المجالين الاقتصادي والتقني. وتُعد الصين لاعبًا رئيسيًا في قطاع بطاريات أيونات الليثيوم، وهي تهيمن على سلسلة الإمداد العالمية التي تُستخدم بشكل أساسي في صناعة السيارات الكهربائية.
ويرى مراقبون أن الخطوة تعكس رغبة بكين في الحفاظ على موقعها الريادي في هذا القطاع الاستراتيجي الذي يشكل ركيزة أساسية للصناعات المستقبلية، في ظل المنافسة العالمية المحتدمة.
قيود أمريكية على الذكاء الصناعي وتحركات إنفيديا
في المقابل، تواصل واشنطن تشديد القيود على صادرات تقنيات الذكاء الصناعي المتقدمة إلى الصين في إطار سياسة المواجهة التكنولوجية بين القوتين. ورغم ذلك، أعلنت شركة "إنفيديا" الأمريكية، أكبر مصنّع للرقاقات المخصصة للذكاء الصناعي، عن استئناف بيع شريحة متطورة إلى السوق الصينية قبل زيارة الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ لبكين.