افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، القافلة الطبية لعيادات "كيمي" التابعة للمكتب البابوي للمشروعات، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن جهود الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدعم المجتمع المصري وتعزيز الخدمات المجتمعية والصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن هذه القافلة تأتي في إطار الدور الخدمي والتنموي الذي تقوم به الكنيسة تجاه المجتمع، حيث تضم مجموعة متكاملة من العيادات المتخصصة التي تشمل عيادات الرمد، والأسنان، والباطنة، والعظام، بالإضافة إلى عيادات النساء والأطفال، بهدف تقديم خدمات طبية مجانية ومتميزة لكافة المواطنين دون تفرقة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
وأشار المتحدث إلى أن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل احترافي، من خلال فرق طبية متخصصة، بما يعكس اهتمام الكنيسة بالمشاركة الفعالة في تحسين صحة المجتمع، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خصوصًا في ظل التحديات الصحية والاقتصادية التي يواجهها الكثيرون.
وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لدورها الوطني والإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وامتدادًا لمبادرات المكتب البابوي للمشروعات، الذي يعمل على إطلاق عدة مبادرات خدمية وتنموية في مجالات الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية، ضمن رسالتها في خدمة الإنسان وتعزيز قيم التكافل داخل المجتمع المصري.
وتحظى القوافل الطبية التي تطلقها الكنيسة بإقبال كبير من المواطنين، نظرًا لتنوع التخصصات الطبية والخدمات التي تقدمها، إضافة إلى المتابعة المستمرة من الكنيسة لضمان جودة الخدمة المقدمة وتيسير الإجراءات على المرضى المستفيدين من هذه المبادرات.







