"مزحة نووية" تغلق مقر البحرية الملكية البريطانية فى أسكتلندا.. ما القصة؟


الاثنين 14 يوليو 2025 | 12:34 مساءً
وكالات

قالت صحيفة التليجراف إنه تم اعتقال بحار في البحرية الملكية البريطانية، بعد أن تسبب في حالة طوارئ شاملة على متن سفينة إتش إم إس فانجارد، بعد إبلاغه غرفة التحكم الرئيسية للغواصة التي يبلغ وزنها 16 ألف طن بوجود قنبلة.

أدى التهديد المزعوم، الذي يعتقد أنه كان مزحة إلى إغلاق قاعدة إتش إم إن بي كلايد، مقر البحرية في اسكتلندا حيث تحفظ الغواصات المسلحة نوويًا، وورد أنه تم استدعاء فرقة تفكيك قنابل إلى موقع الحادث في فاسلين.

وصرح مصدر مجهول: "كان المشتبه به يعمل في مؤخرة القارب، في غرفة التحكم الهندسية، ويزعم أنه اتصل بغرفة التحكم الرئيسية مدعيا وجود قنبلة على متنها"، وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان قد فقد السيطرة على الموقف أم أنها مزحة غبية سارت على نحو خاطئ.

وتابع المصدر: "اعتقد الشخص الذي تلقى المكالمة أنها موثوقة، مما أدى إلى حالة طوارئ شاملة حيث قاموا بسحب سريع، وأصدرت القاعدة أوامر إلى مشاة البحرية الملكية بحراسة الرصيف وفتحات الغواصات لضمان عدم دخول أو خروج أي شخص."

وقال متحدث باسم البحرية الملكية: "نؤكد أن أحد أفراد البحرية الملكية يخضع للتحقيق من قبل قيادة الجرائم الخطيرة الدفاعية بتهمة خدعة قنبلة."

اشارت التليجراف، إلى أن الغواصة التي تبلغ تكلفتها 4 مليارات استرليني عادت إلى الخدمة كجزء من أسطول الردع النووي البريطاني العام الماضي بعد تجديدها لمدة سبع سنوات في بليموث.

وفي يناير الماضي، اختيرت لإجراء أول تجربة صاروخية نووية بريطانية منذ ثماني سنوات، لكن صاروخ ترايدنت النووي أخطأ في الإطلاق وسقط في المحيط بعد ما وصفته وزارة الدفاع بأنه "شذوذ"، وأثار هذا الفشل تساؤلات حول فعالية وكفاءة الردع النووي البريطاني.