ماكرون: مضاعفة ميزانية الدفاع الفرنسي إلى 62 مليار يورو بحلول 2027 لمواجهة التهديدات الروسية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي، إن مستقبل أمن القارة الأوروبية أصبح مرتبطًا بـ«قدرتنا على مواجهة التهديد الروسي»، معتبرًا أن «الحرية لم تكن مهددة بهذا الشكل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».

وأضاف ماكرون: «لنكن واضحين.. على الأوروبيين ضمان أمنهم بأنفسهم وبناء عمود أوروبي حقيقي داخل الناتو، خاصة في ظل حالة عدم اليقين لدى الحليف الأميركي».

مضاعفة الإنفاق الدفاعي الفرنسي

كشف الرئيس الفرنسي عن خطة لمضاعفة الميزانية الدفاعية إلى 62 مليار يورو بحلول عام 2027، أي ما يعادل ضعف مستواها في عام 2017، مستندًا إلى نتائج «المراجعة الوطنية الاستراتيجية» التي حذّرت من تفاقم التهديدات الروسية وانهيار بعض الشراكات القديمة.

فرنسا جزء من ديناميكية التسلح الغربي

أوضح الإليزيه أن فرنسا تتحرك ضمن ديناميكية دولية لإعادة التسلّح، حيث وافقت دول الناتو الشهر الماضي على تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع والأمن بحلول 2035، منها 3.5% للإنفاق العسكري المباشر و1.5% لحماية البنى التحتية والشبكات الحيوية.

تدريبات عسكرية عالية الشدة

أجرت القوات الفرنسية تدريبات ومناورات مشتركة مع بولندا وإيرلندا وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أوضح الكولونيل كليمان قائد فوج المشاة 92 أن هذه التدريبات تحاكي «معركة عالية الشدة ضد عدو يملك نفس القدرات» لاختبار كل السيناريوهات المحتملة.

برنامج برمجة عسكرية تاريخي

كانت فرنسا قد أقرت قانون برمجة عسكرية جديد بقيمة 413 مليار يورو للفترة من 2024 إلى 2030، يتضمن زيادات سنوية بمعدل 3 مليارات يورو، بما يعزز قدرات الجيش الفرنسي على المدى الطويل ويثبت التزام باريس بسياسة ردع قوية ومستقلة.