في مشهد يعكس تقدير القيادة الرشيدة للعلم والمتفوقين، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أوائل طلبة الثانوية العامة على مستوى الدولة، خلال مجلس المضيف في دار الاتحاد بدبي، حيث هنأهم سموه على تفوقهم المتميز، وأعرب عن فخره واعتزازه بما حققوه من إنجاز أكاديمي يعكس روح الإصرار والتميز التي تُميز أبناء الإمارات.
وأكد سموه خلال اللقاء أن هؤلاء الطلبة يمثلون مستقبل الوطن وأمله في استمرار مسيرة البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن تفوقهم الأكاديمي يجسد قيم المثابرة والاجتهاد التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات، والتي تبقى ركيزة أساسية في صناعة المستقبل وتعزيز تنافسية الدولة عالميًا.
تعزيز روح التميز في الأجيال القادمة
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تضع التعليم في مقدمة أولوياتها، وتولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة تعليمية داعمة للإبداع والتميز، بما يمكن أبناءها من تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية، والمشاركة في رفعة الوطن وازدهاره.
وأشار سموه إلى أن تميز الطلاب يعكس روح الأسرة الإماراتية الواعية بدورها في تحفيز الأبناء على التعلم والإبداع، موجهًا الشكر إلى أسر الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية الذين ساهموا في صناعة هذا النجاح.
رسالة أمل إلى المستقبل
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الاستثمار الحقيقي هو في أبنائنا المتفوقين، الذين يحملون الراية لمواصلة تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، وأن دولة الإمارات ستبقى داعمة لهم في مسيرتهم الجامعية والعلمية، لتحقيق المزيد من النجاحات التي تليق باسم الإمارات ومكانتها.
وخلال اللقاء، التقط سموه الصور التذكارية مع الطلبة وأسرهم، في أجواء عكست روح الأسرة الإماراتية الواحدة، وحرص القيادة على متابعة أبنائها المتفوقين وتكريمهم تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
ختام: تكريم يعزز الطموح
تأتي هذه المبادرة ضمن نهج قيادة دولة الإمارات في رعاية المتميزين ودعم الكفاءات العلمية، وإبراز دور التعليم كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وصناعة جيل قادر على الابتكار وصياغة المستقبل، في ظل رؤية القيادة الحكيمة لتحقيق المراكز الأولى عالميًا في شتى الميادين.