عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، اجتماعًا مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، لمناقشة آخر تطورات ملف التهدئة في قطاع غزة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
الاجتماع جاء في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفي وقت تتقدم فيه المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
وبحسب القناة "12" الإسرائيلية، ناقش الاجتماع سبل الوصول إلى صيغة تهدئة تشمل وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل أسرى، في ظل تحفظات معلنة من وزراء اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحاكم.
ويعارض كل من بن غفير وسموتريش أي اتفاق مع حماس، ويعتبران أن الدخول في مفاوضات من هذا النوع "يعزز قوة العدو"، وفق تصريحات سابقة لهما، فيما يحاول نتنياهو احتواء هذا الرفض تفاديًا لأي تصدّع محتمل داخل حكومته.
كما يأتي الاجتماع بعد مؤشرات إيجابية نسبية في الاتصالات بشأن اتفاق مرحلي، قد يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة ستين يومًا، مقابل الإفراج عن دفعات من المحتجزين لدى حماس والسماح بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يُذكر أن نتنياهو يسعى لضمان توافق داخلي قبل أي إعلان رسمي، خشية أن تؤدي المعارضة داخل الائتلاف إلى تهديد استقرار حكومته أو تعطيل تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
