عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي يحذّران رئيس "إنفيديا" من لقاء شركات صينية مشبوهة خلال زيارته المرتقبة إلى بكين

حذّر عضوان من مجلس الشيوخ الأمريكي، أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطية، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، من لقاء شركات صينية يُشتبه في انتهاكها لضوابط تصدير الرقائق الأمريكية، وذلك قبيل زيارته المرتقبة إلى الصين.

وفي رسالة رسمية، دعا السيناتور جيم بانكس (جمهوري - إنديانا) والسيناتورة إليزابيث وارن (ديمقراطية - ماساتشوستس) هوانغ إلى الامتناع عن التواصل مع الشركات التي تتعاون مع الجيش الصيني أو مدرجة على قائمة الكيانات المحظورة في الولايات المتحدة، محذرين من أن زيارته قد تُضفي شرعية على كيانات تهدد الأمن القومي الأمريكي.

وقال أعضاء المجلس في رسالتهم: "نشعر بالقلق من أن رحلتكم قد تنطوي على مناقشة ثغرات في ضوابط التصدير الأميركية يمكن استغلالها".

من جانبها، أكدت "إنفيديا" التزامها بالقوانين الأمريكية، وقال متحدث باسم الشركة إن "أمريكا تفوز عندما تصبح تقنياتها المعيار العالمي"، مضيفاً أن دعم الذكاء الاصطناعي في الأسواق العالمية يعزز مكانة التكنولوجيا الأمريكية.

وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد التوتر التجاري والتكنولوجي بين واشنطن وبكين، ووسط تقارير عن محاولات صينية للالتفاف على القيود الأمريكية، بما في ذلك تقارير عن شركة "ديب سيك" التي يُزعم تعاونها مع الجيش الصيني.

وكان هوانغ قد صرّح في وقت سابق أن ضوابط التصدير الأمريكية أثّرت سلباً على أعمال "إنفيديا" في الصين، وقدّر خسائر الشركة بنحو 15 مليار دولار نتيجة القيود المفروضة على شرائح الذكاء الاصطناعي المعدلة.