تحاول السعوددية والمغرب رسم خريطة اقتصادية جديدة، بعدما أوجد تنظيم كأس العالم بالبلدين سنة 2030 و2034 فرصًا كبيرة للاستثمار.
ويضع القطاع الخاص في السعودية والمغرب حجر الأساس لتحالف اقتصادي أقوى تدعمه الحكومتان، واتفقا مبدئيا على خط بحري مباشر، يربط بين البلدين لأول مرة، بهدف تسريع نقل البضائع وتقريب الأسواق.
وهناك استمثارات سعودية جديدة بالمغرب في الزراعة وتحلية المياه والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق استثمار مشترك لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة بنوك محلية وإقليمية.
ووصل حجم التجارة بين البلدين، إلى 3 مليارات دولار في عام 2024 بزيادة 7.3% عن العام السابق، لكن الميزان التجاري ليس متوازنا، لأن 2.7 من التجارة هي صادرات سعودية للمغرب، لذلك تستهدف الشراكة الجديدة توازنا أفضل وتكامل اقتصادي حقيقي بين البلدين.