1.4 مليار دولار.. موزمبيق تدرس إعادة هيكلة ديونها مع الصين بسبب أزمتها الاقتصادية


السبت 05 يوليو 2025 | 11:35 صباحاً
الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو
الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو
وكالات

أعلن الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو أن بلاده منفتحة على طلب إعادة هيكلة أو إعفاء جزئي من ديونها المستحقة للصين والتي تبلغ 1.4 مليار دولار، وذلك بهدف تخفيف من الأعباء المالية التي تعاني منها الدولة الغنية بالغاز في جنوب شرق أفريقيا.

موزمبيق تدرس إعادة هيكلة ديونها مع الصين بسبب أزمتها الاقتصادية

وجاءت تصريحات تشابو في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، أشار فيها إلى أن بلاده لم تبدأ بعد أي مفاوضات رسمية مع الصين، التي تُعد أكبر دائن ثنائي لموزمبيق، حيث تمثل ديونها نحو 14% من إجمالي الدين الخارجي البالغ 9.8 مليار دولار بنهاية 2024.

أزمة اقتصادية عميقة

تعاني موزمبيق من ركود اقتصادي بعد انكماش ناتجها المحلي لفصلين متتاليين، في أعقاب احتجاجات عنيفة اندلعت بسبب نتائج الانتخابات المثيرة للجدل في أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مقتل المئات وتدمير واسع للبنية التحتية الاقتصادية، من مصانع ومحال تجارية.

وقال تشابو إن هذه الأحداث "أثّرت بشدة على الإيرادات العامة"، مضيفاً أن بلاده تأخرت في سداد بعض التزاماتها بالفعل منذ بداية 2025 بسبب أزمة السيولة. وكشف أن الحكومة كانت تخطط لسداد 239.9 مليون دولار من ديونها هذا العام، وقد سددت حتى مايو نحو 120.82 مليون دولار فقط.

في حال مضي موزمبيق في هذا المسار، ستنضم إلى دول أفريقية أخرى مثل غانا وزامبيا وإثيوبيا، التي اتجهت لإعادة جدولة ديونها نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض وتدهور أوضاعها المالية.