كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب استمر قرابة الساعة الكاملة، وتطرّق إلى عدد من القضايا الحساسة والملفات الإقليمية والدولية.
أبرز الملفات: سوريا وأوكرانيا
وأوضح أوشاكوف أن الزعيمين ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا، مع التأكيد على استمرار الحوار بشأن هذا الملف المعقد. وفي الملف الأوكراني، أبلغ بوتين نظيره الأمريكي بأن روسيا ستحقق أهدافها في النزاع الجاري، كما أطلعه على التقدّم في تنفيذ اتفاقيات إسطنبول بين موسكو وكييف.
اتفاقات اقتصادية ومشاريع فضاء
وأكد المسؤول الروسي أن المحادثة كانت «صريحة ودقيقة»، وشملت أيضًا مناقشة مشاريع اقتصادية مشتركة واعدة، خاصة في قطاع الطاقة واستكشاف الفضاء.
دور روسيا التاريخي في قيام أمريكا
وخلال الاتصال، أشار بوتين إلى ما وصفه بـ«الدور المهم» الذي لعبته روسيا تاريخيًا في إنشاء الدولة الأمريكية، في تلميح لرمزية العلاقة بين البلدين رغم التوترات الحالية.
إيران والشرق الأوسط
وشكّل ملف إيران والوضع الإقليمي في الشرق الأوسط محورًا رئيسيًا في المباحثات الهاتفية، إذ بحث الرئيسان «بالتفصيل» سُبل التعامل مع التحديات والتطورات في المنطقة.
ترامب يُطلع بوتين على إنجازاته الداخلية
واختتم أوشاكوف بالإشارة إلى أن ترامب أبلغ بوتين بنجاحه في تمرير مشروع قانون إصلاح الضرائب والهجرة في مجلس الشيوخ الأمريكي، ضمن حزمة سياسات داخلية يعتبرها ترامب من إنجازاته الكبرى خلال ولايته.