مسؤولون إسرائيليون: لا التزام بإنهاء حرب غزة رغم محادثات وقف إطلاق النار وتصاعد خطر الرهائن

كشف موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لن تقدم أي التزام مسبق بأن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى إنهاء شامل للحرب الدائرة في القطاع.

وأوضح المسؤولون أن حركة حماس تصر خلال المفاوضات على الحصول على ضمانات واضحة بأن أي اتفاق سيقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، مؤكدين أن تل أبيب ترفض هذا المطلب بشكل قاطع، وفقًا لـ "الشرق بلومبرج".

وأشار أحد المسؤولين إلى أن إسرائيل معنية بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، خاصة مع تزايد الخطر على حياة الرهائن المحتجزين في غزة، مشددًا أن عدم وجود طرف يمكن التفاهم معه سيدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع عملياته البرية داخل القطاع.

وفي السياق نفسه، أفاد «أكسيوس» بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيجري محادثات في البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة لبحث تطورات الوضع في غزة وخيارات التوصل إلى اتفاق.

ووفقًا للمسؤولين، فإن إسرائيل مستعدة لإبداء قدر من المرونة في المفاوضات الجارية بهدف إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار المؤقت، لكنها لن تقدم أي التزام مسبق بإنهاء الحرب بالكامل.

وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع، أن الخطر على حياة الرهائن يزداد يوماً بعد آخر، مضيفًا: "نريد التوصل إلى اتفاق، لكننا لن نقبل بأي شروط تفرض إنهاء الحرب بشكل غير مشروط".