حرب إيران وإسرائيل| ترامب ينفي التواصل مع الإيرانيين.. وطهران لا تضمن أمن مفتشي الوكالة الذرية


الاثنين 30 يونية 2025 | 03:20 مساءً
وكالات

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها "أي شيء" وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "محت تماما" منشآت إيران النووية.

وكان ترامب قد ألمح، الأحد، إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية.

كما قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً".

وأضاف "إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية".

وأوضح الرئيس الأميركي أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران، مشيرا إلى أن طهران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي.

ونفى ترامب يوم الجمعة ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.

ومنذ 13 يونيو (حزيران) الجاري اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران على مدار اثني عشر يوماً، أدت إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان.

لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار بين الجانبين.

إيران: لا يمكننا ضمان أمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين، إن طهران لا يمكنها ضمان أمن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام من الهجمات على المواقع النووية.

وأضاف في مؤتمر صحافي، أسبوعي أن الوكالة الدولية "يجب أن تتصرّف بعيداً عن النهج السياسي".

واعتبر أن التقرير الأخير للوكالة، والذي صدر قبل شن الهجمات الإسرائيلية على إيران، "لم يكن ملائماً، وأصبح أساساً لصدور قرار سياسي من مجلس حكام الوكالة".