أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أجرى محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ركزت على عدة ملفات حساسة في ظل التصعيد الحالي بالمنطقة، وفي مقدمتها الإفراج عن المواطنين الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس المحتجزين في إيران.
حماية الرعايا والمنشآت الفرنسية
وشدد ماكرون، في بيان رسمي، على أن حماية المواطنين والمنشآت الفرنسية داخل إيران خط أحمر لا يقبل التهاون، داعياً إلى ضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات.
الالتزام بالهدنة واستعادة الهدوء
كما طالب الرئيس الفرنسي خلال الاتصال بضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار القائم حالياً، كخطوة أساسية نحو تهدئة التوترات وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
عودة المفاوضات حول البرنامج النووي
وحث ماكرون طهران على العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضايا العالقة المرتبطة بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مؤكداً أهمية الإطار الذي يرسمه معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كمرجع أساسي للالتزامات الدولية.
تعاون كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) داخل إيران دون تأخير لضمان الشفافية الكاملة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
استمرار الجهود الدبلوماسية
أشار ماكرون إلى أنه سيواصل جهوده واتصالاته الدبلوماسية خلال الأيام المقبلة لتحقيق هذه الأهداف، مؤكدًا التزام فرنسا بالعمل على تفادي أي تصعيد جديد قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
New phone conversation with Iranian President @drpezeshkian today.
My messages:
→ The release of our compatriots Cécile Kohler and Jacques Paris.
→ The protection of our nationals and our facilities in Iran, which must not be subject to any threats.…
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 29, 2025