علاء مبارك ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية: فقدان الأبناء يكسر القلب ويطفئ الروح


الاحد 29 يونية 2025 | 01:50 صباحاً
علاء مبارك
علاء مبارك
علي الشامي

عبر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن حزنه العميق وتأثره الشديد بحادث التصادم المروّع الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأودى بحياة عدد كبير من الضحايا، معظمهم من الفتيات العاملات.

وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «تويتر»، كتب علاء مبارك:

لم أجد الكلمات التي تعبر عن إحساسي الشخصي أمام هذا الحادث الأليم الذي حدث على الطريق الإقليمي بالمنوفية، فمن أصعب وأقسى التجارب التي تمر على الإنسان في حياته هي الابتلاء بموت وفقدان الأبناء، هذا الفقدان يكسر القلب ويطفئ الروح، فلا يوجد شيء في الدنيا أصعب من فقدانهم.

وأضاف: لكن الحمد لله على كل شيء، فقد وعد المولى عز وجل الصابر على فقد ولده بالجنة، فالرضا بقضاء الله تعالى والصبر على هذا الابتلاء العظيم نجد عند الله من الأجر ما هو أعظم، وهو الفوز بالجنة إن شاء الله.. «ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة».. البقاء لله وربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم.

جاءت هذه الكلمات في ظل حالة من الحزن العام التي خيمت على الشارع المصري، عقب الحادث الذي وقع فجر الجمعة 27 يونيو، وأسفر عن وفاة 19 شخصا وإصابة آخرين، أغلبهم من الفتيات العاملات في الزراعة بمركز أشمون، إثر اصطدام سيارة نقل ثقيل بسيارة ميكروباص كانت تقلهن.

ويُعد هذا الحادث واحدًا من أسوأ الكوارث المرورية خلال العام، وقد أثار موجة من الغضب الشعبي بشأن تكرار الحوادث على الطرق السريعة، خاصة مع تكرار حوادث السير الناجمة عن الإهمال أو القيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وهو ما أثبتته التحقيقات الأولية مع السائق المتسبب في التصادم.

يُذكر أن النيابة العامة أمرت بحبس السائق بعد ثبوت تعاطيه المخدرات، بينما أعلنت وزارة النقل فتح تحقيق عاجل في أسباب الحادث، مع توجيه بتكثيف حملات المراقبة وضبط المخالفات على الطرق السريعة، في محاولة للحد من الحوادث المأساوية.

وتأتي تعزية علاء مبارك في سياق تفاعل واسع من شخصيات عامة ومواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا الحزن والدعاء لأسر الضحايا، مطالبين بإجراءات رادعة تحمي أرواح الأبرياء وتحد من نزيف الطرق.