انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين التضخم في أكتوبر إلى 1.2%، على أساس سنوي، مقابل 1.4% في سبتمبر.
و أظهر التقرير الذي نشره المكتب الأميركي لإحصاءات العمل، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين سجل صفر% في أكتوبر على أساس شهري، مقابل 0.2% في سبتمبر، وذلك بسبب تراجع أسعار البنزين وتباطؤ النمو الاقتصادي الذي وازن الارتفاع المتوسط في تكلفة الغذاء.
من المتوقع أن يسهم استقرار مؤشر أسعار المستهلكين في تشجيع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بمواصلة سياسة التيسير النقدي لفترة طويلة من أجل دعم التعافي من الركود الذي أحدثته جائحة كورونا.
جاء استقرار مؤشر أسعار المستهلكين مخالفا لتوقعات اقتصاديون في استطلاع لرويترز بارتفاع المؤشر بنسبة 0.1 % في أكتوبر تشرين الأول، مع نسبة زيادة سنوية 1.3%.
ارتفع المؤشر الأساسي 1.6 %على أساس سنوي بعد زيادته 1.7 بالمئة في سبتمبر.
ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي حتى نهاية سبتمبر بنسبة 1.5 %
يستهدف البنك المركزي معدلا يبلغ 2%، على أساس متوسط مرن.
مؤشر أسعار المستهلك يحدد معدل التضخم (أي معدل التغير في الأسعار) من وجهة نظر المستهلكين عندما يشترون السلع والخدمات، يعتبر مؤشر أسعار المستهلك من أكثر المؤشرات التي يراقبها تجار العملة، كما يعتبر مؤشر أساسي لتحديد التضحم المالي وأتجاهات الشراء عند المجتمع في الولايات المتحده.
ارتفع المؤشر في أغسطس على أساس شهري بنسبة 4%.
كما ارتفع في يوليو ويونيو بنسبة0.6%.