أوقفت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» جهاز التتبع الخاص بها أثناء توجهها إلى الشرق الأوسط، بحسب ما نقلته وكالة «روسيا اليوم»، اليوم الأربعاء.
يو إس إس نيميتز غادرت بحر الصين الإثنين الماضي
وكانت وكالة «رويترز»، أفادت بأن «يو إس إس نيميتز»، غادرت، صباح أمس الأول الإثنين، مياه بحر الصين الجنوبي متجهة غربا، نحو منطقة الشرط الأوسط.
ووفقا لبيانات موقع تتبع السفن «Marine Traffic»، بدأت حاملة الطائرات بالاتجاه غربا، وذلك بعد إلغاء زيارة كانت مقررة إلى مدينة دانانغ في وسط فيتنام هذا الأسبوع.
وبحسب الوكالة الروسية، اليوم، فإنه استنادا إلى بيانات الموقع المتخصص في مراقبة حركة الملاحة البحرية «Marine Vessel Traffic- مارين فيسيل ترافيك» فإن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس نيميتز» اختفت من أنظمة تتبع حركة السفن بعد إيقاف جهاز «الترانسبوندر» الخاص بها، خلال توجهها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب آخر الإحداثيات المسجلة، كانت الحاملة في المياه بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي بسرعة 19 عقدة، حيث تم تسجيل آخر إشارة لها في أمس 17 يونيو، دون تحديد وجهتها النهائية.
وقالت وكالة «روسيا اليوم» إن التقديرات تشير إلى إحتمالية توجه المجموعة القتالية التابعة إلى منطقة الخليج.
وجاءت هذه التحركات بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن نشر مجموعة هجومية بقيادة «نيميتز» في منطقة القيادة المركزية في الشرق الأوسط، بهدف حماية القوات الأمريكية المنتشرة هناك.
في المقابل، أعلنت البحرية الأمريكية استمرار عملياتها في شرق البحر المتوسط لدعم الأمن القومي الأمريكي.
وتتزامن الخطوة، في غموض تصريحات وتضارب التصريحات الصادرة من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول موقفها من الصراع الدائر المتمثل في العمليات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي بدأتها تل أبيب عندما شنت هجمات جوية على مواقع نووية وعسكرية ومدنية؛ أدت لاستشهاد أكثر من 500 شخص، بينهم قيادات عسكرية إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي عسكري سري.
في حين، ردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وتفاقم المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لاسيما في ظل تصريحات دولة الاحتلال بان شرق أوسط جديد على وشك التشكل.