أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مساء اليوم، أن العملية العسكرية الإسرائيلية لن تنتهي ما لم يتم استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية، في إشارة مباشرة إلى نية تل أبيب توسيع نطاق ضرباتها ليشمل منشآت نووية محصنة، وفقًا للقناة 12 العبرية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "لا أعلم ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى الحرب، وأعتقد أن القرار لم يُتخذ بعد"، مشيرًا إلى أن بلاده تمضي في خطتها العسكرية بمعزل عن الموقف الأمريكي حتى الآن.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن إسرائيل تخوض حربًا متعددة الجبهات، وتعمل برًا وجوًا وبحرًا، ولن تكشف عن خططها المستقبلية"، مؤكدًا أن العملية مستمرة حتى القضاء على التهديد الوجودي من إيران، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأهداف في إيران لا تزال قيد التنفيذ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد، الذي تسلّم مهامه قبل أربعة أيام فقط، ويُعتقد أنه الجنرال شدماني، أحد أبرز قادة الحرس الثوري وفيلق القدس.
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات دقيقة ضد منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في غرب البلاد، وتدمير مقرات للحرس الثوري، بما في ذلك مواقع تابعة لفيلق القدس.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن القوات الإيرانية انسحبت إلى مناطق وسط البلاد تحت ضغط الضربات الإسرائيلية، مؤكدًا أن عمليات الملاحقة والتعقب ما تزال مستمرة.
وتابع: "عندما نُكمل مهمتنا، سنعلن عن ذلك"، في إشارة إلى أن التصعيد الحالي ما يزال في بدايته، ويُحتمل أن تتسع دائرته خلال الساعات أو الأيام المقبلة.