أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس الأركان الإيراني الجديد، الذي تم تعيينه فقط قبل يومين، قد تم اغتياله مساء أمس، مما يشكل ضربة قاسية لطهران، فالحادثة تثير العديد من التساؤلات حول حجم الفوضى الأمنية التي تعيشها إيران، في وقت حساس للغاية بالنسبة لنظامها العسكري.
وفي سياق متصل، كشف موسى، خلال برنامج "على مسؤوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن الموساد الإسرائيلي قد تمكن من اختراق الأراضي الإيرانية بشكل غير مسبوق.
وأوضح أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد نجح في زرع عملاء داخل إيران من جنسيات متعددة، مما يزيد من التحديات الأمنية التي يواجهها النظام الإيراني.
وأضاف أن عمليات الموساد تتم بشكل متقن داخل إيران، موضحًا أن هذه العمليات ليست فقط من الخارج، بل تدار بشكل كبير من داخل الأراضي الإيرانية نفسها.
وتابع موسى أن الحرس الثوري الإيراني، الذي أعلن عن استهدافه لمركز للموساد، تلقى ردًا مفاجئًا من الموساد نفسه، حيث قال الأخير: "لا يوجد أحد في المبنى لأننا جميعًا في داخل إيران"، هذا التصريح يسلط الضوء على مدى اختراق الموساد للنظام الإيراني، حيث يثير العديد من التساؤلات حول قدرات الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، تزداد الضغوط على إيران بشأن برنامجها النووي، وتحديدًا مفاعل فوردو النووي، الذي يعد مركزًا رئيسيًا لتخصيب اليورانيوم في البلاد. موسى أشار إلى أن فوردو يقع تحت الأرض على عمق 70 إلى 80 مترًا، مما يجعله هدفًا رئيسيًا لأي هجوم محتمل.، هذا المفاعل يشكل أحد أكبر التحديات للنظام الإيراني في سعيه للحصول على سلاح نووي.
في ختام حديثه، تساءل موسى عما إذا كان النظام الإيراني سيتمكن من الصمود أمام هذه الضغوط المتزايدة، مؤكدًا أن طهران تواجه أزمة كبيرة على مختلف الأصعدة، من الصراعات الداخلية والخارجية إلى تهديدات أمنية غير مسبوقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
