الرئيس الإيراني: لا استقرار في المنطقة مع استمرار اعتداءات إسرائيل ودعم الغرب لجرائمها

حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، من أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني بدعم غربي سيؤدي إلى انتشار حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.

حرب إسرائيل وإيران

من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية سعي طهران إلى امتلاك أسلحة نووية، مشيرة إلى أن الطرف المعتدي هو من يتبنى سياسات التصعيد النووي والعسكري.

في المقابل، أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أن بلاده تخطط لتنفيذ هجمات على أهداف بالغة الأهمية داخل العاصمة الإيرانية طهران اليوم، مؤكدًا أن الجيش سيُبلغ الإيرانيين بالمواقع التي يجب إخلاؤها قبل الضربات.

وأشار وزير الاحتلال إلى استمرار العمليات التي تستهدف قادة الحرس الثوري الإيراني ومنظومة الصواريخ، متعهدًا بالتعامل مع منشأة فوردو النووية بشكل حاسم، معتبرًا أن المنشآت النووية الإيرانية باتت أهدافًا مشروعة.

البنية العسكرية الإيرانية

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن كل بنية إدارية تختلط بالبنية العسكرية الإيرانية تُعد هدفًا مشروعًا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال إيران أو إسقاط النظام، بل إلى إزالة التهديدات الوجودية.

وأوضح كاتس أن بلاده دمّرت الموقع المركزي في منشأة نطنز النووية، وستواصل استهداف "كافة البنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني، متوعدًا برد مباشر على أي محاولة لإعادة إحيائه.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته الجوية داخل الأجواء الإيرانية بهدف تحديد مواقع منصات الإطلاق الموجهة للعمق الإسرائيلي وتدميرها.

وأفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بتفعيل الدفاعات الجوية في مدينة نهاوند بمحافظة همدان غرب البلاد، وسط تأهب عسكري واسع.

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن المعركة مع إسرائيل ستدار بحكمة وستنتهي لصالح الشعب الإيراني، مؤكدًا أن القيادة الإيرانية وضعت خططًا تضمن وجود عشرة بدلاء لكل موقع حساس لمنع حدوث خلل في القيادة، كما تم تجهيز سيناريوهات لإدارة المراكز الحيوية في حال استهداف القادة بعمليات اغتيال.