دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم الجمعة، إلى التهدئة وضبط النفس من جميع الأطراف عقب الضربة العسكرية الواسعة التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، من بينها منشآت نووية ومواقع تابعة للحرس الثوري.
وكتبت كالاس في منشور عبر منصة "إكس": "الوضع في الشرق الأوسط خطير، وأحضّ جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتفادي مزيد من التصعيد". وأضافت أن "الدبلوماسية تظل أفضل سبيل للمضي قدماً"، مؤكدة استعدادها لدعم أي جهود تهدف إلى خفض التوتر.
وفي السياق ذاته، حذر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا من خطورة التصعيد على استقرار الاقتصاد العالمي، خصوصاً في ما يتعلق بقطاع الطاقة، داعياً إلى معالجة النزاع بوسائل سلمية لمنع انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت تنفيذ ضربة عسكرية استهدفت منشآت نووية ومرافق لإنتاج الصواريخ الباليستية داخل إيران، إلى جانب شخصيات عسكرية وعلماء يعملون في البرنامج النووي. وتوعدت طهران برد قوي، مطلقة عشرات الطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في حين أعلنت الأخيرة حالة الطوارئ ورفعت مستوى التأهب تحسباً لهجمات إضافية.