أفادت برقية دبلوماسية صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتاريخ 10 يونيو، بأن واشنطن تحث الحكومات في مختلف أنحاء العالم على عدم المشاركة في مؤتمر تعقده الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك، والمخصص لمناقشة إمكانية التوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتحذر البرقية من أن أي دولة تتخذ إجراءات مناهضة لإسرائيل عقب المؤتمر، قد يُنظر إليها على أنها تعمل ضد المصالح الأساسية للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية محتملة من جانب الولايات المتحدة، وفقًا لرويترز.
وأكدت البرقية أن الإدارة الأمريكية تعارض بشدة أي تحركات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية مفترضة، في خطوة تشير إلى تمسك واشنطن بموقفها التقليدي الداعم لإسرائيل في المحافل الدولية.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية بشأن محتوى البرقية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
