"بنك القاهرة": نسعى للحصول على شهادة الـ «GRI» من منظمة البيئة العالمية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية


الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكدت هايدى النحاس، رئيس قطاع الإتصال المؤسسي والتنمية المستدامة في بنك القاهرة، أنه مع بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، اتخذ البنك العديد من الإجراءات للدعم المجتمعى، ومساندة خطط الدولة المصرية للتصدى للفيروس وتداعياته الاقتصادية، وتوفير كافة سبل الدعم والمساندة للشرائح الأكثر تضررًا، وقمنا بتوجيه كل مخصصات الأنشطة الترويجية والحملات الإعلانية للبنك فى مواجهة الأزمة من خلال ضخ 40 مليون جنيه لدعم العمالة اليومية المتضررة ومساندتها فى تخطى هذه الفترة ضمن فعاليات المبادرة القومية التى أطلقها اتحاد بنوك مصر، ودعمًا للقطاع الطبى قام البنك بتجهيز مبنى للحجر الصحى للمصابين بفيروس كورونا تابع لمؤسسة أهل مصر للتنمية، وتزويده بكافة الاحتياجات اللازمة لتقديم الدعم الطبى اللازم للمصابين، وذلك بطاقة استيعابية 200 سرير، وتوفير أجهزة تنفس صناعى لغرف العزل والرعاية المركزة بالمستشفيات الأكثر احتياجًا فى مختلف المحافظات خاصة محافظات الوجه القبلى، بالتعاون مع بنك الشفاء المصرى، بالإضافة إلى توفير الوقاية اللازمة للأطباء، وطاقم التمريض من خلال إمداد المستشفيات الأكثر احتياجًا بالأطقم والكمامات الطبية والوقائية لتجنب العدوى لصالح مستشفيات قصر العينى.

وأضافت هايدي النحاس، أنه فى مجال الدعم الغذائى، قام البنك بتوفير المساعدات الغذائية العاجلة لنحو 22 ألف أسرة من فئة العمالة غير المنتظمة والتى تأثرت بشكل كبير من هذه الأحداث بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، كما قام برعاية مبادرة «متطوعى شباب مصر» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، من خلال إطلاق حملات توعية مكثفة بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية لرفع درجة الوعى بين المواطنين بالطرق والإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وحول الاهتمام بالاستدامة البيئية، أشارت هايدي النحاس، إلى أنها تأتى فى صدارة المبادرات المجتمعية التى يتبناها البنك حيث تم خلال عام 2020 أطلاق مبادرته «be green» بالتزامن مع مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى «اتحضر للأخضر» والتى تركز على رفع درجة الوعى لعملاء البنك ومورديه وكافة العاملين بأهمية تحقيق الاستدامة البيئية عبر عدة محاور تتعلق بتغير المناخ، ومشروعات إعادة التدوير بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم داخل 150 مدرسة  من خلال توزيع «recycle bins» لتعليم الأطفال الحفاظ على البيئة وكيفية الاهتمام بها، وتنظيف الشواطئ فى مناطق عديدة، وتبنى مشروع تنظيف نهر النيل، كما بادر بإطلاق مبادرته الصديقة للبيئة عبر القيام بحملة زراعة سطح المبنى الإدارى للبنك ضمن المبادرة، وتبنى مشروع إعادة تدوير المنتجات الإلكترونية بالبنك، وجارٍ العمل على إطلاق وتنفيذ مشروعات عديدة خاصة فى محافظة الإسكندرية والتى تستهدف الحفاظ على البيئة.

ويعمل بنك القاهرة للحصول على شهادة الـ «GRI » التابعة لمنظمة البيئة العالمية، والتى تساهم فى جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الداخل المصرى؛ لأن هذه الشهادة بمثابة رسالة للعالم أجمع بمدى اهتمام مصر بالخدمات المجتمعية، وبالتالى وضع ثقة المستثمرين الأجانب فيها.

وأوضحت هايدي النحاس، أن الشمول المالى والتحول الرقمى، يتصدران  قائمة أولويات "بنك القاهرة"، لما يسهم به من دور فعال لمساندة خطط الدولة المصرية، ويحرص قطاع الاتصال المؤسسى بالبنك على القيام بدور فعال فى هذا الأمر من خلال الترويج لكافة المنتجات والخدمات المصرفية التى يتم طرحها عبر إطلاق الحملات الترويجية والدعائية لزيادة الوعى بتلك المنتجات والمزايا التنافسية التى تقدمها، إضافة إلى إعداد الأبحاث المتعلقة بمتطلبات السوق، والخروج بالتوصيات الخاصة بتطوير المنتجات والخدمات، والعمل على استقطاب قاعدة عملاء جدد، وفقًا لأسس وقواعد مدروسة لتحقيق الربحية وتدعيم الصورة الذهنية الإيجابية للبنك.

وفى إطار سياسات البنك لدعم الشمول المالى تم إطلاق حملة تعريفية لمنتجات وخدمات التجزئة المصرفية التى يطرحها البنك تحت شعار «هو قال البنك منين» عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تهدف بصورة أساسية إلى نشر الوعى لدى المتابعين لصفحة البنك على هذه المواقع بأهمية ومزايا المنتجات والخدمات المصرفية التى يتم طرحها، خاصة المنتجات الإلكترونية، ومنها منتجات البطاقات ومحفظة «قاهرة كاش» للأفراد والتجار، وخدمات الموبايل والإنترنت البنكى.

ويشارك البنك خلال الفترة الراهنة فى فعاليات الحملة القومية للتوعية بمزايا السداد الإلكترونى التى أطلقها البنك المركزى واتحاد بنوك مصر تحت شعار «باى باى نقدية ده زمن الإلكترونية» .

بجانب ذلك نقوم كفريق عمل داخل القطاع بعمل حملات توعوية داخل عدد من المدارس، ونقوم بتقديم الجوائز بهدف حث الأطفال وزيادة معرفتهم بالثقافة البنكية عن طريق تقديم محاضرات لمحو الأمية المالية من خلال الإستعانة بمتخصصين من المعهد المصرفى المصرى، والأمر لا يقتصر على المدارس بل يمتد إلى الجامعات، والتى يأتى فى مقدمتها «GUC» و«AUC» و«MSA».