أكدت هايدى النحاس، رئيس قطاع الإتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك القاهرة، أن البنك نجح في إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية بكافة المجالات ومن أبرزها التدريب والتشغيل وخلق فرص عمل بجانب التعليم والصحة والتغذية والأبحاث الطبية والعلمية والثقافة وتنمية القرى وقوافل الخير، بجانب مبادرات تمكين المرأة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها.
وأضافت هايدي النحاس، أن أبرز المبادرات التى أطلقها البنك هي، «مبادرات التدريب والشغل وخلق فرص العمل»، وقد قام بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بتوفير التدريب لـ500 فرد داخل محافظة سوهاج فى مجال الحرف اليدوية، وتمويل 2000 مشروع صغير للفئات الأكثر احتياجًا من الشباب والمرأة المعيلة فى صورة قروض حسنة، واهتم البنك أيضًا بفئة «متحدى الإعاقة» بجميع المحافظات، من خلال توفير مشروعات إنتاجية من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وهناك أيضًا «مبادرات تنمية القرى»، والتى تأتى فى مقدمة أولويات البنك، حيث شارك فى مشروعات تطوير القرى عبر عدة محاور تتعلق بإعادة تأهيل المدارس، وتطوير الوحدات الصحية، وتوصيل مياه الشرب النقية، وتنفيذ كافة أعمال البنية التحتية اللازمة للمنازل، وتوفير التدريب الحرفى لسكان القرى؛ لإقامة مشروعات تدر دخلًا مستدامًا والتى كان آخرها مشروع «المهنة الواحدة» بإحدى قرى محافظات المنيا، من خلال توفير مراكب صيد وثلاجات أسماك تمكنهم من ممارسة مهنة الصيد.
بجانب مبادرات «مساندة القطاع الطبى»، عبر تطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات الجامعية والحكومية وإمدادها بالأجهزة الطبية فى شتى محافظات الجمهورية، إضافة إلى التبرع للعديد من المؤسسات أبرزها مؤسسة الكبد المصرى، ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، ومستشفى بهية، ومستشفى أيادى المستقبل للسرطان بالإسكندرية، ومؤسسة الدكتور مجدى يعقوب لعلاج مرضى القلب بأسوان، والمساهمة فى استكمال المرحلة الثالثة من مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، والتبرع لوزارة الصحة والسكان، والمشاركة فى مشروع القضاء على قوائم الانتطار، والتبرع للمستشفى العائم الذى نظمه الاتحاد النوعى للأندية الروتارية لخدمة أهالى الصعيد، ودعم الأبحاث الطبية للمستشفيات ومنها مستشفى سرطان الأطفال 57357 والمشاركة فى حملة القضاء على فيروس سى، والتبرع بتكلفة العلاج لـ 5 مصابين بحادث حريق محطة مصر.
وأضافت قائلة : تأتى «قوافل الخير والشتاء» فى مقدمة المبادرات التى يحرص البنك على تنظيمها كاعتياد سنوى يتبناه البنك كل عام خلال شهر رمضان على مدار 8 أعوام وخلال موسم الشتاء على مدار 6 أعوام؛ لتوفير احتياجات الأهالى بمختلف محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر.
أما «المجال التعليمى» فيوليه البنك أولوية قصوى من خلال المشاركة فى رعاية الطلاب المتميزين بجامعة النيل على مدار ثلاثة أعوام متتالية، بجانب تقديم 50 منحة دراسية للطلاب المتميزين بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على مدار عامين متتاليين، ورعاية الطلاب المتفوقين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسداد المصروفات الدراسية عن مجموعة من طلاب الجامعات غير القادرين، والتبرع بإصدار شهادة أمان المصريين وبطاقات أرسنال لأوائل الثانوية العامة، والتبرع لرحلة أوائل الجمهورية بالثانوية العامة، والتبرع لحساب مؤسسة «كلنا مع بعض» بالفيوم لخدمة المتسربين من التعليم.
وفيما يتعلق بـ«القطاع الرياضى»، فيحرص البنك على دعم الأبطال الرياضيين فى مختلف المجالات، كما يشارك فى مبادرة «دراجتك.. صحتك» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، فضلًا عن تطوير مراكز الشباب وآخرها مركز شباب بابل.
وتستحوذ «مساندة الاقتصاد القومى والمشروعات القومية»، على أهمية قصوى فى أولويات البنك والتى تتمثل أبرزها، فى التبرع لصندوق تحيا مصر، والمشاركة فى مشروع حى الأسمرات بالمقطم.
أما فيما يتعلق بـ«الأيتام وذوى الاحتياجات الخاصة»، فقد قام البنك بالتبرع لمؤسسة الولاء والوفاء لرعاية الفئات الخاصة على مدار 5 أعوام متتالية، بجانب التبرع لجمعية فتيات مصر للأيتام.
وفى مسألة «دعم المناطق العشوائية»، فقد شارك البنك فى المبادرة التى أطلقها اتحاد بنوك مصر لتطوير المناطق غير المخططة لتقديم حياة أفضل لسكان تلك المناطق تحت مسمى «من عشوائية إلى عيشة وهوية»، كما يساهم البنك فى «مساندة محدودى الدخل» وهو ما تمثل فى إصدار 1924 شهادة أمان المصريين لمحدودى الدخل و724 شهادة للمستحقين من الأرامل والمطلقات والمرأة المعيلة بمحافظة بنى سويف، وفى قطاع «الثقافة» قام البنك بالتبرع لأكاديمية الفنون لتطوير قاعة سيد درويش، أما فى مجال «الاستدامة المجتمعية»، فيتخذ البنك كافة الإجراءات التى تتوافق مع معايير الأمم المتحدة باعتباره أحد البنوك الرائدة فى تطبيق تلك الممارسات داخل القطاع المصرفى، ودمج نموذج الاستدامة كعنصر أساسى ضمن الاستراتيجية الخاصة بالبنك.