في سلسلة من التصريحات الجريئة والمواقف الصادمة، فتحت المطربة إيناس عز الدين قلبها لجمهورها، كاشفة عن معاناتها على عدة أصعدة؛ من خيانة مؤلمة في حياتها الشخصية، إلى أزمات مهنية، وصولاً إلى التشهير بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لن تتهاون بعد الآن في الدفاع عن اسمها وحقوقها.
وكانت الفنانة نشرت مؤخرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" منشورًا أعلنت فيه بدء اتخاذ الإجراءات القانونية ضد بعض الأشخاص الذين تطاولوا عليها، وكتبت:
"تم التواصل مع المستشار جورج فريد نقولا لتولي قضايا البلاغات ضد أشخاص قاموا بالتشهير بي بالسب والقذف، وقد وعد بتقديمهم للعدالة".
وأضافت: "من الآن فصاعدًا، لن أسكت عن أي تطاول أو أكاذيب تُنشر عني على مواقع التواصل الاجتماعي"، مختتمة رسالتها بالشكر للمستشار نقولا على دعمه.
إيناس عز الدين
وفي ظهور إعلامي مؤثر ضمن برنامج "قعدة ستات"، فجّرت إيناس عز الدين مفاجأة صادمة، كاشفة أن والدتها تزوجت من خطيبها حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها.
وقالت: "علاقتي بأمي انقطعت سنة كاملة بعد اللي حصل، لكن رجعنا نتواصل، وحاولت أسامح وأكمل حياتي.. مش ندمانة، لأني عرفت إن الراجل اللي يسيب بنت عشان يتجوز أمها إنسان مختل".
وعلى الصعيد المهني، تحدثت إيناس عن أزمتها الممتدة مع دار الأوبرا المصرية، كونها موظفة في وزارة الثقافة، مشيرة إلى أنها لا تحصل على حقوقها كاملة، وتعاني من التهميش وسوء الإدارة.
وفي حوارها مع برنامج "أوضة ضلمة" على قناة "هي"، قالت: "أنا بطالب بحقوق مهدورة، بنقبض الحد الأدنى للأجور، وفي تمييز واضح بين الناس.. فيه شِلَل وتفضيلات، وفي ناس قاعدين سنين في بيوتهم ومحدش بيحاسبهم".
كما أكدت رفضها الغناء في الملاهي الليلية، احترامًا لفنها ولنفسها، موضحة: "قالولي اللي مغناش في شارع الهرم مش نجم... لكن أنا مش هدفي فلوس وبس، أنا بقدّر فني، ومتعتي الحقيقية لما الناس تقعد تسمعني وتندمج معايا... وبخاف كمان من التحرش أو المضايقات اللي ممكن تحصل في الأماكن دي".