قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إن العاصفة التي ضربت المحافظة مؤخرًا كانت متوقعة مسبقًا، مؤكدًا أن سرعة الرياح كانت عالية للغاية، وصاحبها هطول أمطار غزيرة فاقت طاقة استيعاب شبكات الصرف.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحكاية على فضائية MBC مصر، مساء السبت، توجه المحافظ بالشكر لأهالي الإسكندرية على تلاحمهم خلال الأزمة، ووقوفهم جنبًا إلى جنب مع الجهات التنفيذية، قائلًا: "كل التحية والتقدير لأبناء الإسكندرية على وعيهم وتعاونهم".
وأوضح أن غرف العمليات والمرافق كانت في حالة استنفار منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية كانت قد تدربت مسبقًا على سيناريوهات مختلفة لإدارة الأزمات، بما فيها سيناريوهات السيول، وهو ما ساعد على تحسين الأداء وتفعيل فرق الطوارئ، لافتًا إلى أن أكثر من 12 محافظة نفذت تدريبات مماثلة.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تدخلت بقوة، وتم تصريف كميات المياه المتجمعة إلى بحيرات للاستفادة منها لاحقًا، كما أشاد بدور مصدات الأمواج في حماية سواحل المدينة، مؤكدًا أنها ساهمت بشكل كبير في تقليل الأضرار.
أما عن حجم الخسائر، فقد وصفها الفريق أحمد خالد بأنها "محدودة للغاية"، مشيرًا إلى: سقوط 3 أعمدة إنارة، تضرر جزئي في 10 عقارات، سقوط 8 لوحات إعلانية، بعض الأشجار وجهاز تكييف، تسجيل 7 حالات إصابة، خرج منها 6 مصابين، فيما لا يزال مصاب واحد فقط يتلقى العلاج بالمستشفى، مؤكدا أنه جاري ترميم 144 عقارا على البحر.