رحب الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة خصصت 6240 ساحة في مختلف أنحاء الجمهورية لأداء صلاة العيد، مع مراعاة اختيار مواقع لا تسبب ازدحاماً أو تعطيل حركة المرور، وكذلك عدم قربها من منشآت حيوية مثل خطوط القطارات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الوزارة تنسق مع مؤسسات الدولة المختلفة، من بينها وزارة الداخلية والإدارات المحلية ومديريات الأوقاف، لضمان انتظام أداء الصلاة والخطبة دون مشاكل.
وتحدث عن مشروع "صكوك الأضاحي"، والذي يدخل عامه العاشر، مؤكداً أن الوزارة تستهدف زيادة كمية الأضاحي عن العام الماضي الذي وصل إلى 500 ألف طن، من خلال التشبيك المؤسسي مع الوزارات، البنوك، مؤسسات المجتمع المدني، والمواطنين عبر قنوات البيع المختلفة.
وأكد أن الأضاحي سواء كانت مستوردة من السودان أو محلية تذبح داخل مصر في مجازر آلية بعد فحصها بيطرياً لضمان سلامتها، مع استخدام تبريد حديث للحفاظ على جودة اللحوم.
وقال إن الإقبال على المشروع يتزايد عاماً بعد عام رغم تفاوت بعض السنوات بسبب الظروف الاقتصادية أو الصحية مثل جائحة كورونا، مؤكداً أن المشروع جزء من مبادرة "حياة كريمة" التي تدعم الدور التنموي للدولة.
اختتم المتحدث الرسمي للوزارة بالتأكيد على أهمية التذكير بنعم الله وضرورة شكرها، مستشهداً بسورة قريش وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن العيد مناسبة للسعادة والاتقان في العبادة، وللسعي لسد احتياجات الفقراء والمحتاجين، مع دور الأوقاف في أن تكون قدوة للمجتمع في هذا المجال.