اتفاقية جديدة بين «الإمارات للألومنيوم» و«هيونداي موبيس» لتوسيع توريدات الألومنيوم منخفض الكربون

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألومنيوم، اليوم الجمعة، عن توسيع اتفاقية التعاون مع شركة هيونداي موبيس، الشركة الرائدة عالمياً في صناعة قطع غيار السيارات، بهدف زيادة إمدادات ألومنيوم «سيليستيال» المُنتج باستخدام الطاقة الشمسية.

توسيع توريدات الألومنيوم المستدام

يعكس الاتفاق استمرار التعاون المثمر بين الشركتين منذ عام 2015، حيث تزود الإمارات العالمية للألومنيوم هيونداي موبيس حالياً بما يصل إلى 66 ألف طن من الألومنيوم سنوياً، وفقاً لما جاء في البيان الرسمي.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، من المتوقع أن ترتفع توريدات ألومنيوم «سيليستيال» من 8 آلاف طن في عام 2024 إلى 15 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026، مما يدعم توجه هيونداي موبيس نحو تبني مواد تصنيع منخفضة الكربون في قطاع السيارات.

كما تسعى الشركتان إلى توقيع اتفاق طويل الأجل بعد 2026 لتوسيع نطاق الشراكة، تشمل توريد منتجات ذات قيمة مضافة مثل أسطوانات الألومنيوم، وسبائك الألومنيوم الأولية والمعاد تدويرها، بالإضافة إلى تطوير سبائك معدنية تلبي متطلبات صناعة السيارات الحديثة.

استخدام الألومنيوم في صناعة السيارات

يُشار إلى أن الألومنيوم يعد عنصراً أساسياً في صناعة السيارات نظراً لخفة وزنه وصلابته ومقاومته العالية للتآكل، وتحتل الإمارات العالمية للألومنيوم مكانة بارزة كواحدة من أكبر موردي السبائك المعدنية لهذا القطاع على مستوى العالم.

وأكد عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم، التزام الشركة بالاستثمار في حلول إنتاج مستدامة، مضيفًا: «نعتز بثقة هيونداي موبيس في ألومنيوم سيليستيال، أول ألومنيوم عالمي يُصنع عبر الطاقة الشمسية، ونتطلع إلى تعميق هذه الشراكة الناجحة».

وشهد إنتاج ألومنيوم «سيليستيال» في 2024 زيادة بنسبة 27% ليصل إلى 80 ألف طن، منها 8 آلاف طن من نسخة CelestiAL-R المعززة بمواد معاد تدويرها، مما يعكس حرص الشركة على تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها.

وتحظى الإمارات العالمية للألومنيوم باعتماد دولي وفق معايير قطاع السيارات، ما يضمن تطبيقها لنظم جودة متطورة ضمن سلسلة التوريد على المستوى العالمي.