saib : إطلاق «-Secure 3D » لحماية حاملى البطاقات من أي عمليات احتيالية


الاحد 08 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكد طارق الخولى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ««saib، أن مصرفه يولى اهتمامًا كبيرًا بدعم البنية التحتية لإتاحة الخدمات المالية لكافة المواطنين، إضافة إلى استحداث القنوات والنظم الجديدة للاستفادة من التطور التكنولوجى الهائل.

وأشار إلى أن saib  تمكن من إطلاق نظام الحماية الثلاثى –Secure 3D لتعزيز سبل الحماية لحاملى البطاقات الائتمانية  والخصم المباشر ومسبقة الدفع من أى عمليات احتيالية.

وقال إن مصرفه حرص على تدشين الجيل الأحدث من ماكينات الصراف الآلى من شركة  Diebold Nixdorf  وذلك لأول مرة بالسوق المصرى بالتعاون مع شركة Raya لتكنولوجيا المعلومات، حيث تواكب تلك الماكينات التطور التكنولوجى فى تقديم الخدمات للعميل بصورة أكثر سهولة وأمان.

وأضاف أن البنك يستهدف زيادة عدد ماكينات الصراف الآلى بنسبة 100% خلال العام الحالى، على أن تصل إلى 300% بنهاية 2022، وذلك تماشيًا مع مبادرة البنك المركزى لنشر 6500 ماكينة بمختلف المحافظات لتسهيل عمليات السحب والإيداع النقدى لتخفيف الأعباء الملقاة على المواطنين وعلى أفرع البنوك المختلفة.

**فى إطار توجهات البنك المركزى المصرى لدعم الشمول المالى .. ماذا عن دور بنكsaib  فى تفعيل تلك المنظومة؟

*تماشيًا مع توجهات البنك المركزى لدعم الشمول المالي، تمكن بنك saib من المشاركة فى فعالية الأسبوع العالمى للشمول المالى واليوم العالمى للادخار خلال الفترة من 15- 31 أكتوبر 2020، وذلك انطلاقًا من الدور الرائد الذى يقوم به البنك لتعزيز مبدأ الشمول المالى،  والذى يهدف إلى حصول كل فرد ومؤسسة فى المجتمع على منتجات مالية مناسبة لاحتياجاتها، لذلك يقوم البنك باتخاذ عدد من الإجراءات لفتح الحسابات بدون أى مصاريف أو حد أدنى للرصيد خلال الفترة، بجانب إتاحة محفظة الهاتف المحمول saib wallet.

وينتهج saib خطة لدعم الشمول المالى وذلك لمساهمة فى عملية الاستقرار المالى وارتفاع مستوى المعيشة وتحقيق النمو الاقتصادى للدولة، وفى ضوء ذلك قام البنك  بتقديم العديد من العروض والمميزات للعملاء من أجل تشجيع غير المتعاملين مع البنوك لفتح حسابات بنكية، واتخذ saib عددًا من الإجراءات لفتح حسابات للعملاء الجدد مجانًا بدون مصاريف و تعزيزًا لدور البنك قمنا برعاية أول مهرجان لألعاب الانزلاق وذلك يوم 17 أكتوبر 2020 بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فى المدينة الشبابية والرياضية بالأسمرات، وقمنا بفتح حسابات بنكية وإتاحة الاشتراك فى محفظة الهاتف المحمولsaib Wallet  مجانًا، وأؤكد على سعى البنك الدائم لإﺗﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤصرفية والتمويلية ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ تحقيقًا للشمول المالى، علاوة على العمل على تعزيز الوعى بالخدمات المالية والمصرفية لدى كافة شرائح المجتمع. 

** وما هى أهم مميزات محفظة الهاتف المحمول saib wallet؟

* هى خدمة أكثر ذكاء للمدفوعات اليومية فمن خلالها يمكن للعميل إنشاء حساب محفظة على هاتفه المحمول بطريقة أسهل وأسرع، وإنشاء شبكة واسعة من المدفوعات الحكومية وغير الحكومية، وتحويل الأموال بسهولة من المحفظة إلى أخرى داخل مصر، ودفع قيمة البضائع من أى تاجر لديه شعار ماستر كارد موبايل مصر، وإيداع وسحب الأموال من خلال فروع البنك وأجهزة الصراف الآلى أو الوكلاء المعتمدين لدى البنك حاملى شعار ماستر كارد موبايل مصر، وإنشاء بطاقة افتراضية للشراء بأمان عبر الإنترنت (تنتهى بعد 24 ساعة) بالمبلغ المطلوب فقط.

كما يقدم بنك saib الآن لعملائه المميزين وسيلة عصرية وحديثة للدفع الإلكترونى وهى إحدى وسائل السداد اللا تلامسية رغبة منا فى مواكبة تكنولوجيا المدفوعات والسداد، حيث يمكن للعميل سداد قيمة مشترياته عن طريق أسورة إلكترونية يتم ارتداؤ

ها باليد وإنجاز المعاملة بتمرير الأسورة عن بعد على نقاط البيع الإلكترونية POS، وتعد هذه الأسورة ملحقًا للبطاقة ولكن بحد معين لكل معاملة، حيث يمكن للعميل إجراء كافة معاملاته التى تصل إلى 600 جنيه دون إدخال رمز سرى باستخدام هذه الأسورة.

**أعلن مصرفكم عن تدشين جيل جديد من ماكينات الصراف الآلى لأول مرة بالسوق المصرفى .. فحدثنا عن تلك الماكينات وما تتميز به عن غيرها من الماكينات الاخرى؟

*بالفعل أعلن بنك saib عن تدشين الجيل الأحدث من ماكينات الصراف الآلى من شركة Diebold Nixdorf لأول مرة بالسوق المصرى بالتعاون مع شركة Raya لتكنولوجيا المعلومات، وتواكب تلك الماكينات التطور التكنولوجى فى تقديم الخدمات للعميل بصورة أكثر سهولة وأمان، حيث إن جميع شاشات الماكينات تعمل عن طريق اللمس المشفر وتتميز بخصائص أخرى عديدة مثل إتاحة الايداع النقدى حتى 300 ورقة نقدية، وقراءة البطاقات بدون تلامس، والتحقق من هوية العميل من خلال بصمة الإصبع، وإمكانية إرسال الإيصال إلكترونيًا للعميل بدلًا من الإيصال الورقى، بالإضافة إلى تقديم الدعم لذوى الهمم من فاقدى البصر.

**وماذا عن استراتيجية البنك لدعم البنية التحتية؟

*البنك يولى اهتمامًا كبيرًا بتدعيم البنية التحتية لإتاحة الخدمات المالية لكافة المواطنين، ويعمل على استحداث القنوات والنظم الجديدة للاستفادة من التطور التكنولوجى الهائل وتأثيره على عمليات القطاع المصرفى، هذا بالإضافة إلى أن خطط البنك الحالية تشمل تقديم حزمة من المنتجات والخدمات المصرفية الجديدة، بجانب تطوير الخدمات القائمة بما يواكب التطور التكنولوجى الراهن فى مجال المدفوعات الإلكترونية والتوسع فى مجال الشمول المالى، ويستهدف البنك نشر تلك الماكينات الخاصة به على مستوى الجمهورية مع الاهتمام بالتوزيع الجغرافى لها والتركيز على المناطق التى تفتقر إلى الخدمات المصرفية، ويسعى البنك لزيادة عدد ماكينات الصراف الآلى بنسبة  100% خلال العام الحالى، وهناك خطة طموحة لزيادة الأعداد الحالية بنسبة 300% حتى نهاية 2022، تماشيًا مع مبادرة البنك المركزى المصرى لنشر 6500 ماكينة بمحافظات مصر لتسهيل عمليات السحب وإلايداع النقدى؛ لتخفيف الأعباء الملقاة على المواطنين وعلى أفرع البنوك المختلفة.

**أطلق saib خلال السنوات الأخيرة العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية الجديدة .. فماذا عن أبرز سبل الحماية التى استحدثها البنك لمواكبة كافة المستجدات فى الخدمات المصرفية ؟

*تمكنsaib  من إطلاق نظام الحماية الثلاثى –Secure 3D وذلك لتعزيز سبل الحماية المتوافرة لجميع حاملى البطاقات الائتمانية والخصم المباشر والمسبقة الدفع من أى عمليات احتيالية ممكن أن يتعرض لها عميل البنك خلال عمليات التسوق عبر الإنترنت، وذلك بالتعاون مع شركة ماستر كارد التى تقدم خدمة التسوق الآمن عبر الإنترنت، ويهدف هذا النظام  إلى توفير المزيد من الحماية وراحة البال للعملاء عند التسوق الإلكترونى عبر الإنترنت، ويمنح العميل صاحب البطاقة الائتمانية أو الخصم المباشر أو مسبقة الدفع خاصية إنشاء اسم مستخدم وكلمة سر فى كل مرة يقوم باستخدامها عبر المواقع الإلكترونية المشتركة فى خدمة نظام الحماية الثلاثى، لاسيما فى ظل نسبة الاستخدام المتنامية لمواقع التسوق عبر الإنترنت عالميًا وفى منطقة الشرق الأوسط.

** وما هى مستهدفاتكم فيما يتعلق بمحفظة التجزئة المصرفية؟

* نستهدف زيادة فى محفظة التجزئة المصرفية بما يقدر بـ 4.2 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، حيث استطاع فريق العمل تعويض آثار الشهور الثلاثة الأولى لأزمة فيروس كورونا المستجد، من خلال مضاعفة العمل أملًا فى تحقيق المستهدف بنهاية العام الجارى. 

** وماذا عن نتائج أعمال القطاعات المختلفة فى البنك؟ 

*على مستوى قطاع تمويل الشركات، فقد استفاد البنك من مبادرة الـ100 مليار جنيه التى أطلقها البنك المركزى الخاصة بتمويل القطاع الصناعى بفائدة 8%، وبناءً على قيام البنك المركزى بتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة استطاع البنك أن يزيد من حصة استخدامه للمبادرة إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه بنهاية أغسطس 2020 مع وجود حدود لم تستخدم بعد لبعض العملاء قد تصل إلى إجمالى استخدام  فى نهاية العام إلى 2.5مليار جنيه. 

وأظهرت نتائج أعمال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين ارتفاع محفظة تمويل الشركات بالعملة المحلية بمبلغ 813 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تصل إلى 2 مليار جنيه بنهاية العام الجارى، لتصل المحفظة الإجمالية لكل القطاعات إلى  1.8 مليار دولار بما يعادل 28 مليار جنيه تقريبًا.

** وماذا عن دوركم فى المبادرة التى أطلقها البنك المركزى لدعم البورصة؟ 

* إيمانًا من إدارة  «saib»بأن دعم وتنمية البورصة شىء مهم وأساسى لإنعاش ونمو الاقتصاد الوطنى، حرصت إدارة الأوراق المالية وسوق المال بالبنك على الاستفادة من مبادرة الـ3 مليارات جنيه التى أطلقها البنك المركزى والخاصة بتدعيم البورصة، من خلال إنشاء إدارة خاصة للتمويل بالهامش، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، فكلما ارتفع المؤشر العام للبورصة زادت الثقة فى الاقتصاد والشركات المصرية ما يجعل نظرة المستثمر الأجنبى للسوق المصرى إيجابية، الأمر الذى ينعكس بشكل واضح على حركة تدفق الاستثمار الأجنبى المباشر من الخارج إلى الداخل، ومن خلال هذه الإدارة سيقوم البنك بتسليف عملاء هذه الشركات بنسبة 50% من إجمالى محفظة الأوراق التى يمتلكونها ما يوفر لهم السيولة الكافية التى يستطيعون استثمارها بشكل أكبر فى البورصة مرة أخرى، فعلى سبيل المثال بإمكان العميل الذى يمتلك محفظة أوراق مالية بقيمة مليون جنيه أن يحصل على سلفة بقيمة 500 ألف جنيه بضمان محفظة الأسهم بنسبة تغطية تصل إلى 200%.

والبنك اعتمد السياسية الائتمانية لتمويل الشراء بالهامش بعد موافقة اللجنة التنفيذية ولجنة المخاطر ومجلس الإدارة عليها، وبما يضمن تنوع نسب التركز، حيث لا يجوز التركيز على تمويل سهم واحد  بما يزيد على 20% كحد أقصى، كما تعتمد هذه السياسة على ضرورة تداول السهم داخل المقصورة الرئاسية وحساب قيمته وفقًا لمتوسط سعره خلال الـ6 أشهر السابقة على التعاقد، حيث يتم مراقبة المحفظة وسعر السهم بشكل يومى.

** منذ قدومك على رأس مجلس إدارة بنك «saib» تولى اهتمامًا واضحًا بملف إعادة الهيكلة، فهل لك أن تطلعنا عن نسب الإنجاز التى تحققت فى هذا الملف خلال الفترة الماضية، وخطة التوسع فى الفروع؟  

* بلغت نسبة إنجاز مراحل إعادة الهيكلة داخل بنك «saib» ما يقدر بحوالى 95%، حيث نجحنا فى تسكين كافة العاملين فى الأماكن المناسبة لقدراتهم، ويعتزم البنك تنظيم دورة ائتمان متكامل مطلع العام المقبل لعدد كبير من العاملين بالقطاعات المختلفة، أيضًا تم هيكلة البنية التحتية بشكل يليق بطموحات البنك المستقبلية، ونجحنا مؤخرًا فى استقطاب المصرفى عمر نصير ليتولى رئاسة قطاع التجزئة المصرفية  وقنوات التوزيع والاتصال المؤسسى والتسويق بالبنك لما له من خبرات عريضة سوف تسهم فى النهوض بهذا القطاع خلال الفترة المقبلة.

أما على مستوى الفروع، فحصل البنك على الموافقة بإنشاء 3 فروع جديدة فى «أكتوبر هيلز» وميدان المساحة بالدقى وشارع عدلى بوسط البلد، إلا أن قرار عدم مزاولة أعمال البناء فى وسط المدينة حال بين استكمال الأعمال الإنشائية وافتتاح الفروع، إضافة إلى ذلك فمن المنتظر إطلاق إدارة الثروات لكبار العملاء بنهاية العام الحالى.

** وما هى أكثر القطاعات التى يراهن بنك «saib» على تحقيقها معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة؟ 

* نتوقع أن تشهد قطاعات التصنيع الزراعى والاتصالات وتكنولوجيا نظم المعلومات ومقاولات المشروعات القومية طفرة كبيرة خلال الفترة المقبلة، كما ننتظر فى بنك «saib» تنفيذ خطة الحكومة التى أعلن عنها وزير قطاع الأعمال العام؛ لإعادة هيكلة كبرى مصانع «الغزل والنسيج» بالمحلة الكبرى، حيث نستعد لتمويل هذه المصانع - بعد دراسة الجدوى- سواء بشكل مشترك مع بنوك أخرى أو منفردين، كما نعمل بشكل مدروس على تمويل وحدات الإسكان الاجتماعى لمتوسطى ومحدودى الدخل، أما قطاع التطوير العقارى فلازال فى مرحلة الدراسة.

وهنا أشير إلى أن ما ساعدنا فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة فى الفترة الأخيرة هو حسن إدارة تخفيض متوسط كلفة الأموال داخل البنك التى مكنتنا من تقديم سعر جيد للمدخرات وهامش ربح منافس فى حالة التمويل، حيث سجل صافى الدخل من العائد فى نهاية يونيو إلى 3.37% مقابل 2.06% فى نهاية يونيو.

**  وكيف تخطى بنك«saib»  العقبات الناتجة عن الصراع المالى العالمى والتى أثرت بشكل كبير على الاقتصاد محليًا وعالميًا خلال السنوات الماضية؟، وما حجم تأثير أزمة «COVID-19» على مستهدفاتكم للعام الحالى؟

 * الكلمة السحرية فى أى مؤسسة هى الخطة الاستراتيجية وهو أمر تعلمته من خلال عملى الرقابى على البنوك فى البنك المركزى، حيث دائمًا ما كان ينصب تركيزنا على التعرف على خطة البنوك الاستراتيجية والمدى الزمنى لتنفيذها وأبرز المعايير الخاصة بقياس نسب إنجازها ومؤهلات القائمين على تنفيذ هذه المخططات. 

وعلى مستوى بنك «saib»، حرصنا منذ تولينا مسئولية رئاسة مجلس الإدارة على وضع خطة استراتيجية للمستهدفات المالية وغير المالية ارتكزت خلال 2019 على سياسات تضمن التعافى من الخسائر التى تكبدها البنك فى 2018، تمهيدًا للنهوض بنتائج الأعمال مطلع 2020، وبالفعل نجحنا بعد توفير بيئة صحية مناسبة للعاملين فى البنك من تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة خلال الربع الأول من 2020، وذلك من خلال وضع معايير واضحة وشفافة للترقى، وسلم وظيفى متاح أمام الجميع، وبرنامج تدريبى وتوفير مناخ عمل مناسب للعاملين لكل موظف وفقًا لما يحتاج إليه، ووضع كل مسئول فى المكان المناسب والملائم لقدراته، ومع ظهور أزمة «COVID-19»، بدون شك تأثرت خطتنا للعام الجارى كثيرًا بالتداعيات السلبية لهذه الجائحة، لاسيما أنه لم يكن بإمكاننا وضع خطة معدلة بنهاية مارس 2020، وبالتالى فضلنا الانتظار لشهرين لرؤية كافة الآثار المترتبة على الأزمة وتأثيرها على القطاعات الاقتصادية التى يتعامل معها البنك، وعلى الرغم من ذلك أظهرت نتائج الأعمال فى نهاية يونيو الماضى تحقيق زيادة فى الأرباح بنسبة 16% عن الفترة المماثلة من العام الماضى، ونسعى حاليًا لتحقيق زيادة فى الأرباح عن العام الماضى بنسبة لا تقل عن 20% أيضًا.

** وهل تأثرت معدلات السيولة فى البنوك جراء الأزمة الأخيرة فى ظل انخفاض معدلات نمو معظم القطاعات الاقتصادية محليًا وعالميًا؟

* بالعكس تمامًا .. البنك المركزى حرص منذ بدء أزمة كورونا فى جميع خطواته على ضرورة المحافظة على السيولة المتاحة لدى البنوك، ولم نسمع خلال الفترة الأخيرة عن حدوث أزمات لدى أى بنك سواء على مستوى السيولة الدولارية أو النقد المحلى مثلما حدث فى دول أخرى، أيضًا لم يغفل البنك المركزى معدلات كفاية رأس المال وعندما أصدر قرارًا بإعفاء البنوك من تطبيق حدود التركز الائتمانى لأكبر 50 عميلًا حتى مارس 2021 لمساعدة البنوك على مواجهة الأزمة الراهنة، حرصت البنوك على مراقبة نفسها ذاتيًا؛ لأنها تدرك أنه سيأتى يومًا وتعود قواعد التركز ومعدلات كفاية رأس المال لمعدلاتها الطبيعية التى كان يعمل بها قبل الأزمة الراهنة.