"الصحة" المصرية تُعلن التعاقد مع "العالمية" لتوفير لقاح كورونا حال ثبوت فاعليته


الاحد 08 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر مستجدات الوضع الوبائى فى مصر مقارنة بدول العالم والإجراءات الوقائية والاحترازية التى تتخذها الدولة والإرشادات الهامة لتوعية المواطنين بالتزامن مع بداية فصل الشتاء والموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى العديد من دول العالم.

 جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته الوزيرة، اليوم الأحد، بحضور الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، والدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، والدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجى، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى، والدكتور محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبى المهنى والدكتور محمد ضاحى رئيس هيئة التامين الصحى، والدكتور محسن طه رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.

وأكدت الوزيرة، على استعداد الدولة التام لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد والتى بدأت فى بعض دول العالم، مشيرة إلى المتابعة اليومية الدقيقة من قبل القيادة السياسية، ومن خلال لجنة الأزمات واللجنة الطبية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة خطة الدولة وكافة الإجراءات المتخذة للتصدى للفيروس ومواجهة كافة التحديات، كما أكدت اهتمام القيادة السياسية بملف مواجهة فيروس كورونا المستجد ووضعه من ضمن أولوياتها.

واستعرضت الوزيرة، الوضع الوبائى فى مصر، حيث بلغ إجمالى الإصابات بفيروس كورونا 108 آلاف و6300 حالة وفاة، مشيرة إلى تزايد الإصابات فى محافظات (القاهرة والجيزة والإسكندرية)، وتشهد بعض المحافظات فى الصعيد والأماكن والأحياء القروية أعداد أقل فى الإصابة، وأوصت الوزيرة بالتشديد على اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية فى محافظة الإسكندرية خاصة فى الأماكن المغلقة والكافيهات والمطاعم، حيث أن عدد الإصابات بالمحافظة يقترب من عدد إصابات القاهرة وهى ضعف عدد سكان الإسكندرية.

وأشارت الوزيرة، إلى امتلاك الوزارة برنامج تفاعلى يتم من خلاله تحديد الإصابات ورصد دقيق للمخالطين من خلال خرائط تفاعلية وخريطة للمخالطين، لمعرفة مؤشرات الإصابات فى مصر، مضيفة أن 65%؜ من الإصابات تتمثل فى غير العاملين والمتواجدين فى الأماكن المغلقة لفترات طويلة، فى حين أن الفلاح، والسائق، والعامل الذين يعملون فى الأماكن المفتوحة هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس.

وذكرت الوزيرة، أن معدل الإصابات بدأ فى التزايد بمنطقة شرق المتوسط بنفس زيادات دول أوروبا وأمريكا، لافتة إلى أن المعدل العالى من الإصابات يتبعه معدل عال من الوفيات، كما أوضحت أن معدلات الوفيات تزداد فى العالم خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وذلك نتيجة زيادة الأمراض التنفسية.

وأشارت الوزيرة، إلى أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير أكثر من 60% من مستشفيات الحميات والصدر ودعمها بالأجهزة وشبكات الغازات وكافة الاحتياجات اللازمة، بالإضافة إلى التدريب المستمر للقوى البشرية وتوفير برامج للتدريب فى كافة التخصصات ومعايير مكافحة العدوى، وزيادة شبكة المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان من خلال 61 معملًا على مستوى محافظات الجمهورية وإمدادها بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة.