أكد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التطوير العقاري والمقاولات، أن الاستثمارات المصرية والسعودية دائمًا ما تؤكد على قوة العلاقة بين البلدين ومدي الترابط على المستويين الحكومي والشعبي، موضحًا أن السوقين المصري والسعودي يحظيان باهتمام كبير من جانب المطورين بمختلف القطاعات الاستثمارية، وأن هذا يتطلب على الجميع عرض الفرص الاستثمارية من أجل تعظيم هذه الاستثمارات ووضع استراتيجيات لتنميتها.
وأضاف أن التوقيت الحالي يشهد تطورات كبيرة على الساحة المحلية المصرية وأيضًا السعودية، خاصة المتغيرات التي يشهدها القطاع العقاري في البلدين، موضحًا أن الشركات المصرية لديها تجارب كبيرة وكثيرة في تنمية المشروعات والمدن، كما أن الشركات السعودية تسعي دائمًا لتحقيق معدلات تنموية كبيرة والاستفادة من التجارب العمرانية المجاورة، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تتطلب تضافر الرؤي والخبرات من أجل العبور من التحديات التي تواجهها الأسواق العربية.
وأوضح أن السوق العقاري بشكل عام يتطلب وضع استراتيجية كاملة لتشكيل رؤي المستقبل بهدف طرح التحديات والعمل على إيجاد حلول لها بجانب عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام السوقين المصري والسعودي، والعمل على تأسيس توأمة بين الشركات للعمل في السوقين لتنفيذ المشروعات المتنوعة التي تلبي رغبات العملاء، مع استكشاف سبل التعاون بين المطورين من أجل التكامل بين كافة أطراف المنظومة شركات مقاولات واستشاريين ومطورين وكذلك شركات إدارة وتشغيل.
وذكر بأن لقاء المطورين المصريين والسعوديين المكاتب الاستشارية من الجانب يهدف لتعزيز جودة المشروعات المقدمة في السوقين، وهذا ما يخدم العملاء في نهاية الأمر، وهو ما يحقق تنمية عقارية وعمرانية مستدامة تلبي احتياجات الأسواق المتغيرة، مع تحويل الأفكار إلى رؤي يتم تطبيقها بشكل ملموس، ومواكبة العالم في التقنيات الذكية والاستدامة، مع تفعيل التعاون الإقليمي لإنتاج منتجات عقارية فاخرة ومتنوعة.
ونوه إلى أن شركة إثمار قامت بإقامة العديد من الفاعليات الاستثمارية سواء على الجانب المصري أو السعودي لطرح الرؤي والأفكار والفرص الاستثمارية المطروحة، سواء في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.