تصاعدت حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا عقب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الأوروبية، في خطوة أثارت قلق العواصم الأوروبية بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي.
وفي أول رد رسمي، أكد وزير المالية الألماني أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين يصب في مصلحة الجميع، مشددًا على رغبة بلاده في إيجاد حل مشترك مع واشنطن يضمن استمرار التجارة الحرة ويحمي مصالح الطرفين.
وقال الوزير: "من مصلحة أميركا التعاون مع أوروبا، ونريد حلاً مشتركاً مع واشنطن يصب في مصلحة الجميع"، داعيًا إلى تجنب التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة قد تؤثر على سلاسل التوريد العالمية وأسعار السلع، وسط دعوات أوروبية لتغليب لغة الحوار والشراكة الاستراتيجية بين ضفتي الأطلسي.