سر سيارة غريبة كانت تراقب أحمد الدجوي قبل حادث وفاته

أكد الدكتور محمد حمودة، محامي الدكتور أحمد الدجوي، أن موكله لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية كما أُشيع، موضحًا أنه كان أستاذًا جامعيًا له أبحاث منشورة في أستراليا وأمريكا، ومعروف بين زملائه وأصدقائه بتميزه العلمي.

وقال حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء الأحد، إن الحديث عن معاناة الدكتور أحمد من اضطرابات نفسية عارٍ تمامًا عن الصحة، وهو ما أكدته أيضًا أسرته.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد عاد من أوروبا قبل يوم من وفاته، وذهب إلى صديق له وأخبره بأنه كان يشعر بأن سيارة ما تتبعه، لافتًا إلى أنه كان يستعد لتناول الغداء مع المستشار القانوني، وكانت غرفته مفتوحة، كما أن زوجته لم تكن متواجدة في المنزل وقت الحادث، ، مؤكدا أن الأسرة تشك أن "أحمد" تم قتله، لأن أحد الجيران قال إنه سمع مشاجرة وأن شباك حجرته كان مفتوحا.

وأوضح المحامي أن أحمد الدجوي كان يشغل منصب رئيس إحدى الجامعات، وليس "مدير تسويق" كما تم الترويج، مؤكدًا أنه تعرض خلال العام ونصف الأخيرين لما وصفه بـ"القهر والطرد والبلطجة" داخل الحرم الجامعي.

واختتم حمودة حديثه بالتشديد على أن القضية لا تزال قيد التحقيق من قبل النيابة العامة، وأن كل الملابسات سيتم كشفها وفقًا لما تسفر عنه التحقيقات الرسمية.