أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي يجسد عمق وأهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات متميزة تقوم على الاحترام المتبادل والشراكات طويلة الأمد التي أثمرت عن تعاون مثمر في مختلف المجالات.
وقال مدبولي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، إن مصر تظل شريكًا لا غنى عنه للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن هذا الدور الحيوي ينبع من التفاهم المشترك بين البلدين بشأن قضايا إقليمية ودولية معقدة، مضيفًا أن المنتدى ينعقد في وقت بالغ الدقة تشهده المنطقة، وسط تحديات سياسية متصاعدة وتطورات اقتصادية عالمية متسارعة.
وأوضح رئيس الوزراء أن المنتدى يعكس حرص مصر على مواصلة دفع التعاون الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة، مع التركيز على دعم وتمكين القطاع الخاص كعنصر محوري في جهود التنمية المستدامة، متابعاً "نحن نعمل على خلق بيئة استثمارية أكثر انفتاحاً ومرونة، تدفع القطاع الخاص ليكون محركًا أساسياً للنمو الاقتصادي".
وأكد مدبولي أن التحولات الاقتصادية الراهنة في مصر ترتكز على إصلاحات هيكلية ومؤسسية تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتوفير الفرص الاستثمارية، مع مراعاة أبعاد العدالة الاجتماعية وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي.