قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك تساؤلات كبيرة حول كيفية اعتبار الإسرائيليين أعلى مكانة من الروس أو الإنجليز أو الفرنسيين، مشيرًا إلى أنه في حالة حدوث اغتيال لمسؤول أمريكي، لم تكن أمريكا لتُظهر الحزن نفسه كما فعلت على مقتل الإسرائيليين في الحادث الأخير بواشنطن.
وأضاف أديب، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تزال تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذا السؤال يطرح نفسه: "إسرائيل على رأس العالم.. يعملوا إيه في الحقيقة؟".
وتساءل أيضًا عن ما يحدث في غزة، وقال: "لو كان ما حدث في واشنطن يُعتبر إرهابًا، فماذا عن الذي يحدث في غزة؟"، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة لا يُعتبر إرهابًا في نظر الكثيرين، متعجبًا من الفارق الكبير في التغطية الإعلامية والمواقف تجاه الحوادث التي تتعلق بالإسرائيليين مقارنةً بما يحدث في أماكن أخرى مثل غزة.
وأشار أديب إلى ما وصفه بـ "الظلم الكبير"، متسائلًا عن سبب التفاوت في التعامل مع الحوادث بين إسرائيل والدول الأخرى، مؤكّدًا أنه في ظل ما يحدث في غزة، فإن المجتمع الدولي لا يعير اهتمامًا كافيًا.