أكد طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لـ«بنك القاهرة»، أن البنك افتتح فرعه الجديد بمقر النادى الأهلى بالشيخ زايد لينضم إلى شبكة فروعه المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية والبالغة نحو 240 فرعًا ووحدة مصرفية، ويتسم الفرع الجديد بمواصفات مميزة تمزج الأناقة بالتطور ليساعد العملاء على الاستمتاع بباقة الخدمات المصرفية المتكاملة التى يقدمها، حيث يعمل الفرع طوال أيام الأسبوع وخلال العطلات الرسمية أيضًا حتى الساعة السابعة مساءً لتقديم أفضل خدماته المصرفية للعملاء المترددين على الفرع من أعضاء النادى، وهو ما يعكس حرص البنك على تقديم تجربة مصرفية فريدة ومميزة تسهم فى نشر ثقافة الشمول المالي.
وأوضح طارق فايد، أن اختيار أماكن الفروع الجديدة يتم بعناية فائقة طبقًا لضوابط عديدة تم وضعها بدقة، أبرزها الموقع الجغرافى المناسب، والشريحة المستهدفة من العملاء، والفئة العمرية، وأشير إلى أنه قد تم تطوير ما يقرب من 40 فرعًا، ونعتزم افتتاح 20 فرعًا جديدًا بنهاية العام الجارى، ويبلغ عدد ماكينات الصراف الآلى 1100 ماكينة، ومن المستهدف الوصول بها إلى 1800 ماكينة خلال عام واحد، كما نستهدف إنشاء ماكينات ITM مع افتتاح أول فرع رقمى فى مول مصر بمدينة السادس من أكتوير وذلك خلال شهرين.
وأشار طارق فايد، إلى أن لدى البنك خطط توسعية طموحة فى دول الخليج العربى وإفريقيا، حيث تم إعادة هيكلة قطاع المؤسسات المالية والمراسلين على مدار العامين الماضيين، وقد تم زيادة شبكة المراسلين فى الخارج، وإقامة مكتب تمثيل فى دولة الإمارات ليكون بمثابة ذراع للبنك بهدف زيادة تحويلات المصريين بالخارج وعمليات التجارة البينية بين مصر ودول الخليج العربى، كما يلعب هذا المكتب دورًا فى إيجاد فرص تمويلية لمستثمرين بدول الخليج داخل مصر، حيث إن التباطؤ الذى شهدته الأسواق العربية والخليجية بشكل عام، دفعت عدد كبير من المستثمرين للتوجه إلى السوق المصرى، وتمكن بنك القاهرة من خلال مكتب التمثيل أن يُتيح فرص لهذه الشركات الكبرى ويساعدها على الاستثمار والتمويل داخل مصر، مضيفًا : لدينا أيضًا بنك فى أوغندا وتم الاستحواذ عليه بالكامل وزيادة رأسماله وإجراء إعادة هيكلة كاملة به، حتى يكون بمثابة نواة للتواجد فى شرق إفريقيا بهدف خلق فرص للتجارة الخارجية ومساعدة الشركات المصرية فى فتح مجالات للتصدير والنفاذ إلى السوق الإفريقى.
وبالنسبة للمشروعات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة والمشروعات الزراعية والمنشآت صغيرة الحجم، أكد طارق فايد، أنها تعد من أهم الركائز الأساسية للاقتصاد القومى، لذا يولى البنك اهتمامًا بالغًا بقطاعات الأعمال، والتى تتصدر أولويات أنشطة الإقراض، حيث يطرح باقة متنوعة من منتجات التمويل التى تتناسب مع طبيعة كل قطاع، بما فى ذلك الإقراض لأغراض رأس المال العامل خلال مراحل الإنتاج المتنوعة، والإنفاق الرأسمالى للتوسعات والتجديدات، وتمويل المشروعات الجديدة، ويتسم بنك القاهرة بكونه أحد أهم البنوك العاملة فى مجال الإقراض متناهى الصغر، حيث يمتلك البنك أكبر محفظة تمويل متناهى الصغر بين البنوك المصرية بحصة سوقية تقدر بنحو 25% بالقطاع المصرفى .
ولفت طارق فايد، إلى أن "بنك القاهرة" حصل على قرض جديد بقيمة 15 مليون دولار أمريكى من صندوق سند يتم توجيهه لإقراض المشروعات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة والمنتجين الزراعيين، بالإضافة إلى مؤسسات التمويل متناهية الصغر فى مصر، وتهدف تلك الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز قدرة البنك على الاستمرار فى تقديم السيولة اللازمة لرواد الأعمال والمزارعين؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية الراهنة، كما أن البنك نجح فى ترسيخ ريادته فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال التوسع والنمو الملحوظ، حيث تم تحقيق نسبة نمو بنسبة 220% بنهاية ديسمبر 2019، وبلغ إجمالى التسهيلات الممنوحة لعملاء تلك الشريحة مبلغ 9 مليارات جنيه مصرى خلال عام 2019، بمعدل نمو قاعدة العملاء بنحو 24%، كما بلغ إجمالى محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نحو 15.8 مليار جنيه، ويعمل البنك على مساندة تلك المشروعات عبر توفير التمويل اللازم سواء كانت للأفراد أو للشركات لتعزيز الشمول المالى وتحقيق الاستدامة المالية، مع الاستمرار فى تطوير خطط واستراتيجيات العمل لتلبية احتياجات العملاء المتنوعة.