قال عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، إن العلاقات بين السعودية وأمريكا ضاربة في القدم وتتميز بوجود تفاهمات بين البلدين، وتم تقويتها على مر الزمن.
وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم" مع قناة "الشرق بلومبرج"، أن مجالات الاستثمار والاقتصاد مهمة، ولكنها في نفس الوقت لا يمكن أن تشهد تطوراً إلا إذا ساد الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء في الاستثمارات الخارجية أو النمو في الخليج، بحيث يكون هناك وفرة مالية تسمح بالاستثمار.
وأوضح أنه كان هناك العديد من الاتفاقيات في فترة ترامب الأولى، بلغت قيمتها 120 مليار دولار، لكن لم يتم تنفيذ سوى 14 مليار دولار فقط بسبب التغيرات الإدارية، وعندما جاءت إدارة بايدن، تم تعطيل الكثير من الاتفاقيات.
وأشار إلى أن المملكة تحرص على الأنظمة الدفاعية وليس الهجومية، ولا توجد لديها أي نوايا توسعية، بل تسعى لتأمين الأمن والاستقرار، خصوصاً وأن لديها شواطئ على البحر الأحمر والخليج العربي. كما أن لديها مسؤولية سياسية وأمنية تجاه العالم الإسلامي، حيث تخطط لاستقبال 30 مليون معتمر سنوياً، وهو ما يستدعي وجود أدوات أمنية متطورة.
وأكد أن التفاهم بين السعودية وأمريكا سيتطرق إلى جميع قضايا المنطقة مثل الوضع في غزة وسوريا ولبنان والعراق وأمن البحر الأحمر، وكذلك وضع الحوثيين وأمن الحرم المكي، وكلها قضايا ذات اهتمام مشترك، إضافة إلى قضايا الأمن النووي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
