ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن المرشح الديمقراطى جو بايدن يتقدم فى ولايات ويسكونسن وميشيجان، بينما يتقدم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بنسلفانيا.
وأما عن التصويت المبكر بالبريد، فألقى بظلاله على موعد إعلان النتائج، وازدادت المخاوف من الدخول فى أزمة دستورية، حال ازدياد الطعون على النتائج الانتخابية، خاصة فى الولايات الحاسمة، فى ظل انتقادات ترامب للإجراءات الانتخابية فى ولاية بنسلفانيا واتهاماته للديمقراطيين بالتزوير.
ويمكن أن تكون نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت الثلاثاء فى الولايات المتحدة، والتى لا تزال نتيجتها غير معلومة حتى الآن، الأعلى فى غضون قرن من الزمن، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وذكر موقع (إديسون ريسرش)، أن أكثر من 157 مليون ناخب صوتوا لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، وهو ما يمثل نسبة مشاركة 65.7% من إجمالى المصوتين المدرجين فى السجلات ويحق لهم ممارسة التصويت، وفقا لما أوردته صحيفة (واشنطن بوست).
وهذا الرقم يزيد بأكثر من خمس نقاط عن الرقم المسجل فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016 والمقدر بـ60.1%، والتى فاز فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يبحث الآن عن إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وبحسب المصادر، ستكون المشاركة فى هذه الانتخابات الأعلى منذ 1908، عندما أدلى 65.7% من الناخبين المسجلين حينها بأصواتهم. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الظرف حدث قبل أن تغير الولايات المتحدة دستورها وتسمح للمرأة بالحق فى التصويت. وأجريت الانتخابات وسط ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، التى تسببت فى أكثر من 9.3 ملايين إصابة مؤكدة و232 ألف حالة وفاة فى الولايات المتحدة.