قال إدريس محمد العضو المنتدب التجارى لـ«أكام»: معظم المطورين الجدد الذين تمكنوا من الحصول على أراض بالعاصمة لتنفيذ مشروعات، هدفهم الأساسى هو تحقيق الربح، بعدما نجحت تجربة شركات الطرح الأول من تحقيق مبيعات فاقت التوقعات، ما خلق رغبة قوية لديهم للدخول والحصول على حصة من هذه المبيعات، ويأتى هذا بالتزامن مع عزوف كبرى الشركات العقارية على الاستثمار فى العاصمة لعدم المخاطرة والاستثمار فى مشروع لم تظهر ملامحه على أرض الواقع وذلك على حد اعتقادهم ما عدا قلة، وهو ما جعل سوق العاصمة مفتوحًا على مصراعيه أمام هذه الشركات.
وتابع خلال حوار له مع "العقارية": الكيانات التى استطاعت دخول العاصمة تحملت كل الصعوبات والتحديات التى تخوف منها كبار المستثمرين منها على سبيل المثال الاشتراطات البنائية بما يتماشى مع المخطط العام لأراضى العاصمة، ومواعيد التنفيذ والتسليم وغيرها من الاشتراطات الجديدة على المطورين، ولذلك فمن الصعب استمرار الشركات التى تفتقر استحداث وتقديم كل ما هو جديد فى مجال التصميمات الهندسية والبعد عن التصميم النمطى، مع الإيفاء بالشروط والالتزامات مع العملاء وشركة العاصمة فى آن واحد .
وأضاف، كل ما سبق لا يعنى إطلاقًا أن العاصمة الإدارية لا يوجد بها مطورون كبار، فهناك أصحاب الخبرة والقدرة المالية على التنفيذ فى توقيتات محددة لكنهم قلة، وإذا ما قمنا بتحديد شروط الاستمرار فى العاصمة فى كلمات قصيرة (ملاءة مالية – خبرة – فكر متطور – مصداقية – ثقة عملاء).