"الأهلي صبور": بدء تنفيذ "KEEVA" السادس من أكتوبر وتسليم المرحلة الأولى في 2022


الاربعاء 04 نوفمبر 2020 | 02:00 صباحاً
صفـــــاء لــويس

أكد المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ«الأهلى للتنمية العمرانية - صبور»، أن شركته تعمل فى السوق منذ أكثر من 26 عامًا، حيث تأسست عام 1994، وتُعد من كبرى كيانات التطوير العقارى نظرًا لخبراتها الطويلة وحجم عملائها، لافتًا إلى أنها تقوم بتطوير وتقديم حلول مبتكرة للمبانى والمشروعات العقارية المتنوعة بما يلبى الاحتياجات المتغيرة للعملاء والمجتمعات.

 وقال إنه تبع تأسيس «الأهلى صبور» إنشاء 12 شركة أخرى، لتصبح مجموعة من الكيانات التى تقدم باقة متكاملة من المنتجات والخدمات، ويعمل بها حوالى 381 موظفًا وموظفة، مؤكدًا نجاحها فى تطوير 62 مشروعًا عقاريًا فى مجالات الإسكان والتنمية العقارية والمساحات المكتبية والمشروعات السياحية والأندية الرياضية والاجتماعية فى مواقع متميزة فى مصر يسكنها 27500 أسرة على مساحة إجمالية تتخطى 12 مليون متر مربع.

جاء ذلك خلال توقيع «الأهلى– صبور» مذكرة تفاهم مع شركة الجيزة الجديدة لإدارة المدارس LVNG Learning environments»»، لتطوير مدرستين دوليتين بمشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا» بمستقبل سيتى على مساحة 30 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 650 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تفتح المدرستان أبوابهما خلال عام 2023، حيث يسعى الطرفان إلى تسخير كافة خبراتهما فى مجال التطوير العقارى والتعليم من أجل تقديم منظومة تعليمية متميزة تتوافق مع النظم والمعايير الدولية وتوفير بيئة تعليمية فعالة ومبانى تعليمية من الطراز الأول، وكادر تعليمى رفيع المستوى من المعلمين ذوى الخبرة الكبيرة بالمجال التعليمى والتربوى.

وأبدى المهندس أحمد صبور، سعادته البالغة بهذا الاتفاق قائلًا: «منذ اللحظة الأولى ونحن نسعى بشركة الأهلى صبور إلى التعاون مع جميع الكيانات الكبيرة ليس فقط من أجل تكوين شراكات؛ لإضافة قيمة جديدة لأعمالنا فحسب بل أيضًا لدعم رؤيتنا التى نحرص من خلالها دائمًا على تقديم منتجات عقارية فريدة من نوعها تجمع بين العراقة والمعاصرة وتوفر أحدث الطرز المعمارية». 

وأشار إلى أن الاتفاق مع شركة الجيزة الجديدة لإدارة المدارس (LVNG) يعد قفزة نوعية كبيرة اتجاه إنشاء مركز تنويرى ثقافى شامل، موضحًا أنه من المتوقع أن يضيف التعاون مع منظومة (LVNG) ميزة جديدة للحياة المستقرة بـ«ذا سيتى أوف أوديسيا»، المشروع الأكثر أهمية لدى «الأهلى صبور» فى الوقت الحالى بما يمثله من قيمة وإضافة حقيقية لهذه المنطقة الحيوية التى تعد المثلث الذهبى فيما بين المستقبل سيتى والقاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة. 

وأوضح أن مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا» يتم تنفيذه بالشراكة مع شركة المستقبل للتنمية العمرانية، ويقع على مساحة 580 فدانًا، ويتميز بموقع فريد على بعد 15 دقيقة فقط من الجامعة الأمريكية وعلى حدود العاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أنه يتم تنفيذه على7 مراحل تم طرح ثلاث منها هى «ذا ريدج» و«آلير» و«الير بارك» ويعتبر مدينة سكنية متكاملة، مشيرًا إلى أن المشروع له طابع معمارى فريد، حيث تم تصميمه من قبل شركة جنسلر العالمية الرائدة فى التصميم المعمارى.

وصرح بأن مشروعات الشركة بـ«مستقبل سيتى» تصل مساحتها الإجمالية نحو 950 فدانًا تقريبًا، بإجمالى 4 مشروعات، على أن تبلغ التكلفة الإنشائية لمشروع سيتى أوف أوديسيا نحو 33 مليار جنيه، متابعًا أن الدولة تعمل بفكر حديث فى مخططات المدن الجديدة سواء العلمين الجديدة أو العاصمة الإدارية ومدن الجيل الرابع والخامس.

وأكد أنه تم تخطيط «ذا سيتى أوف أوديسيا» بعناية فائقة ليتناسب مع جميع الأذواق والاحتياجات وتوفير أعلى قدر من الخصوصية للعملاء، حيث يشمل شققًا فاخرة وفيلات وتوين وتاون هاوس، موضحًا أن المدينة تزخر بمساحات خضراء شاسعة، وبها العديد من أماكن الترفيه المميزة والأنشطة الفنية والثقافية التى من شأنها توفير مناخ مثالٍ لحياة متكاملة، ومن المتوقع أن يبدأ تسليم أولى وحداته أواخر عام 2022.

وتطرق فى حديثه إلى مشروع KEEVA  بغرب القاهرة، مؤكدًا أن الشركة بدأت فى تنفيذه، والذى يقام على مساحة 144 فدانًا بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، كما انتهت من تسويق المرحلة الأولى منه بالكامل خلال 48 ساعة بقيمة بيعية تزيد على 1.3 مليار جنيه تقريبًا، مشيرًا إلى أن النسبة البنائية له تصل إلى 18% ويعد من المشروعات قليلة الكثافة ويتميز بموقع فريد ومنطقة خدمات مميزة تعطى قيمة إضافية له، فضلًا عن الارتفاعات المتفاوتة التى تصل إلى طابقين وهو ما يتناسب مع طبيعة العملاء.

وقال إنه سيتم ضخ ما يزيد على 250 مليون جنيه فى مشروع KEEVA  6أكتوبر فى الأعمال الإنشائية حتى نهاية 2020، والمقرر أن يتم تطويره بالكامل خلال 5 سنوات، على يتم تسليم أولى مراحله خلال عامين، موضحًا أن تكلفة جميع الأعمال الإنشائية بكافة مشروعات الشركة تبلغ نحو 2 مليار جنيه خلال 2020، ومن المستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 5 مليارات جنيه، تم تحقيق ما يزيد على 75% منها.

وأوضح الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، أن الأهلى صبور تدرس العديد من العروض والفرص الاستثمارية الحالية لاختيار الأفضل بما يتماشى مع سياستها ورغبات العملاء.

 وأضاف أنه من المستهدف الدخول فى مشروعات جديدة بكل من العاصمة الإدارية على مساحة ما بين 200 إلى 300 فدان بالشراكة مع شركة العاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيتم تقديم طلب رسمى بذلك خلال الفترة المقبلة، وهو نفس الأمر فى العلمين الجديدة حيث سيتم الحصول على أرض بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، وهو ما ينطبق أيضًا على مناطق العين السخنة وغرب أكتوبر والشيخ زايد وبعض محافظات الأقاليم، وأشار إلى أنه من المستهدف الدخول فى استثمارات جديدة بمنطقة رأس الحكمة.

وأعرب عن سعادته بانتقال ولاية الأراضى الموجودة بالساحل الشمالى إلى هيئة المجتمعات العمرانية، كونها الأكثر تعاملًا مع المستثمرين، من خلال الخبرات التى اكتسبتها خلال الفترة الماضية، وهو ما يصب فى صالح السوق العقارى، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من تسويق 4 مراحل من مشروع أمواج بالساحل الشمالى ويجرى حاليًا استكمال تنفيذ المرحلتين المتبقيتين، حيث تستهدف الشركة تسليم 300 شاليه خلال الصيف المقبل 2021، على أن يتم تسليم آخر مرحلة منه صيف 2022، بإجمالى وحدات يتراوح بين 100 إلى 200 شاليه.

وقال إن الشركة بصدد استكمال المفاوضات الخاصة بالأرض الملاصقة لمشروع أمواج مع أحد المستثمرين، والتى توقف بسبب أحداث كورونا، وذلك بالتزامن مع استكمال أعمال التنفيذ بمشروع جايا الساحل الشمالى، وهو أحد مشروعات الشراكة، والذى تم بيع جزء من مرحلة به خلال 3 ساعات بإجمالى 300 وحدة، موضحًا أن إجمالى المبيعات بمشروع جايا حتى الآن بلغت نحو 3 مليارات جنيه، وذلك بمستهدفات بيعية كلية 9 مليارات جنيه، والمقام على مساحة 280 فدانًا تقريبًا، وتصل تكلفة الأعمال الإنشائية له بخلاف سعر الأرض نحو 5.5 مليار جنيه. 

وأكد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، أن قرار هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوقف تحصيل أقساط الأراضى لمدة 6 أشهر ساهم فى تشجيع المطورين فى تنفيذ المشروعات، وتوجيه السيولة إلى الأعمال الإنشائية، موضحًا أن المشروعات الجديدة المتعلقة بالشركة تتوقف على ظروف السوق العقارى وحجم الطلب، لافتًا إلى أن «الأهلى صبور» تدرس طرح جزء من أسهمه بالبورصة المصرية.

وردًا على سؤال الأستاذة صفاء لويس رئيس تحرير جريدة العقارية حول إنشاء مراكز تنويرية فى المشروعات العقارية وهل هذه الخدمات تعطى مزايا تنافسية للمشروعات، وهل الاستثمار فى الأنشطة التعليمية استثمار جاذب أم لا؟ أجاب المهندس أحمد صبور أن الشركة تقدم خدمات متنوعة ومتعددة بمشروعاتها وفق خطط تم وضعها بعناية شديدة، مشيرًا إلى أن الكوادر الرئيسية عملت على مدار عام ونصف العام للوصول إلى خطة تزيد من الروح المعنوية لفريق العمل.

ولفت إلى أن الظروف الاقتصادية الأخيرة أدت إلى تغير المنتجات العقارية المطروحة على الساحة بما يتوافق مع احتياجات العملاء، مضيفًا أن السوق العقارى يتجه الى تصغير الوحدات المطروحة، بسبب جائحة كورونا التى أتت بظلالها على المنتج العقارى وتغيير شكله وزيادة المسطحات الخضراء بالمشروعات، وتوفير أماكن للعمل بالوحدة، فضلًا على الخدمات التكنولوجية للتعامل عن بعد، وأضاف أن الدولة تعاملت باحترافية تامة مع أزمة كورونا صاحبها قرارات اقتصادية مهمة من البنك المركزى أدت إلى تقليل المشكلات الناتجة عنها.

وأشار إلى أن الفترة المتبقية من 2020 لن تشهد أى زيادة سعرية، متوقعًا حدوث هذه الزيادة خلال 2021 بقيمة 20%، على أن تتم عبر مراحل.