«سياك» واحدة من الشركات الكبرى وعلامة مضيئة في قطاع التشييد والبناء وقد نجحت الشركة في أن تكون وجهة موثوق فيها لدى شريحة كبيرة من العملاء الذين يبحثون عن جودة المنتج العقاري والمصداقية في الوفاء بالعقود ومواعيد التسليمات، ولعل ما تقوم به سياك للتطوير من مشروعات تجمع كل عناصر الجودة والتميز جعل منها مقصدا مهما في السوق العقاري وتكفي الإشارة إلى أن سياك للتطوير نجحت في تسويق مشروعها بالعاصمة الإدارية خلال يوم واحد فقط وهو ما يعد دليلا على مصداقيتها وجدارتها وثقة العملاء في منتجها.
ومن مواطن القوة لدى سياك القابضة أنها تمتلك أذرع استثمارية متخصصة في مجالات التطوير العمراني والصناعي ومواد البناء والمشروعات التجارية والمقاولات والإدارة والتشغيل مما يجعلها كيان عملاق في التنمية الاقتصادية فقد نفذت مشروعات باستثمارات 20 مليار جنيه بالسوق المصري.. كما أنها أكبر مطور صناعي بمحفظة أراضي 40 مليون متر مربع.
سياك القابضة ترتكز في مهام عملها لأسس عديدة لعل أهمها الدراسات الدقيقة والخطط المرنة والتي تتماشي مع متغيرات السوق، وهذا ما يؤدي لإنجاح مهامها بالسوق بشكل عام، والدليل على ذلك المشروعات التي قامت بتطويرها وتنفيذها، وأود التأكيد علي أن سياك للتطوير العقاري أحدي شركات سياك القابضة، وتمتلك خبرات كبيرة في السوق العقاري لأكثر من 15 عامًا، قامت خلالها بتنفيذ العديد من المشروعات لعل أهمها مشروع أكتوبر هيلز1، ثم مشروع أكتوبر هيلز 2؛ وتلال الجزيرة، لتتوالي النجاحات والإنجازات التي حققتها الشركة خلال هذه المسيرة بتنفيذها مجموعة من المشروعات التجارية والإدارية أصبحت علامات مضيئة بالعديد من المدن أبرزها مشروع «مجرة» أحد أهم المشروعات متعددة الاستخدامات في مدينة الشيخ زايد، ومشروع آخر في العاصمة الإدارية وتحديدًا بالحي المالي وتم تسويقه بالكامل في يوم واحد، وهذا ما يؤكد رؤيتها أنها جزء رئيسي في الخطط الاستراتيجية للدولة وتشارك في النهضة التنموية الحالية.
سياك للتطوير لديها أيضًا مشروع «رواية « بالشيخ زايد وهو بالفعل حكاية في التصميم والتنفيذ والموقع إذ أنه جمع كل المزايا التي تجعل منه واحة للفخامة وحياة الرفاهية؛ حيث تمثّل نسبة تنفيذ الانشاءات بمشروع رواية الشيخ زايد 30 % و78 % من مساحته مساحات خضراء وخدمات ويصنف هذا المشروع الاستثنائي بأنه ماسة مشروعات غرب القاهرة، إذ أنه يعيد مفهوم الرابط الأسرى والعائلة.
عبقرية اختيار موقع المشروع وتصميماته العالمية مقومات نجاح حقيقية تتميز بها سياك للتطوير العقاري لتطلق مشروعًا برؤى مختلفة، بل ولحسن الطالع فإن الشركة بدأت تنفيذ مشروع «رواية»، وقاربت نسب التنفيذ على 30 %حتى الآن، خاصة وأن الاستثمارات الإجمالية للمشروع تصل لنحو 4 مليارات جنيه، ومن المقرر أن يتم البدء في تسليمه خلال 3 سنوات، لترسخ الشركة بمشروعاتها بصماتها على خريطة العمران في ظل توفيرها لكافة الخدمات لتصبح هذه المشروعات نماذج البحث والدراسة في عالم التطوير العقاري.
ومن المؤكد أن هذه التجربة الفريدة في التنمية العمرانية ونجاحها اللافت جاء بفضل رؤى وخبرات كبيرة لديها القدرة على استقراء الواقع ورسم ملامح المستقبل بما يواكب حركة النهضة العمرانية التي تشهدها مصر وهنا يتجلى دور المهندسة نهلة الإبياري العضو المنتدب للشركة التي تمتلك من الخبرات والمؤهلات التي ساهمت بقوة في نجاح سياك للتطوير ووضعها في صدارة الشركات التي تحظى بسمعة طيبة ومصداقية كبيرة في السوق.
وفي حوار للعقارية تحدثت الإبياري عن خطط وبرامج الشركة وأبرز مشروعاتها ممثلا في مشروع «رواية» الذي اعتبرته نموذجًا يجمع بين الابتكار وحداثة التصميمات الهندسية والخدمات المتكاملة بما يلبي احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية، ويضمن لهم عائدًا استثماريًا يتزايد بمرور الوقت.
وقالت في حوارها إن سياك للتطوير تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في غرب القاهرة والساحل الشمالي، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل المشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة.
جانب من مشروعات شركة سياك
اقرأ أيضًا.. «سياك».. علامة مُضيئة في قطاع التشييد والبناء
لمزيد من التفاصيل في الحوار التالي:
تشهد منظومة التشييد والبناء حالة من المتغيرات على كافة الأصعدة بدأت بتحديات عدم استقرار سعر الصرف وزيادة التكلفة في ظل التزام الشركات بتوقيتات زمنية في عمليات التنفيذ.. وفي ظل هذه المعطيات ما هي قراءتك للسوق ومؤشراته لمواصلة تحقيق نسب النمو ومجابهة التحديات؟
بكل تأكيد السوق العقاري بشكل عام شهد تطورات كبيرة ومتغيرات سريعة سواء في تغير الخطط التنفيذية للشركات المقرونة بالتكلفة، وعدم قدرتها على تحديد سعر الوحدة النهائي في ظل تذبذب سعر الصرف وزيادة الفائدة وأسعار المحروقات والمواد الخام وصعوبة تسعير المنتجات العقارية، والتي جاءت بمثابة تحديات جسيمة واجهها القطاع العقاري على مدار السنوات الأخيرة.
ولو نظرنا إلى السوق بشكل كامل نجد أنه تغلب على التحديات وحقق نسب نمو غير مسبوقة سواء في الأعمال الإنشائية بالمشروعات أو المبيعات الإجمالية التي تضاعفت في 2024 مع دخول مستثمرين كبار لمناطق جديدة، وهذا ما يثبت قطاعًا أن الشركات العقارية والقطاع الخاص ركن رئيسي في عملية التنمية والنهضة العمرانية التي شهدها السوق.
النمو الذي يشهده السوق جاء نتيجة لتوفير الفرص الاستثمارية المتنوعة أمام الشركات العقارية، والتي بدورها تقوم بعملية التطوير وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في أكثر من 100 مجال صناعي متنوع، ليؤكد السوق العقاري بالأرقام أنه القطاع الأهم في السوق المصرية بقدرته على إحداث الفارق وسد الفجوات الاستثمارية، ليؤكد القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا داخل منظومة التشييد والبناء، خاصة أن هناك العديد من الشركات العقارية حققت نجاحات كبيرة في ظل هذه الأحداث، وأثبتت أنها الأقدر والأجدر بمواصلة الدور الريادي لها في منظومة التشييد والبناء وإقامة المشروعات العقارية المتنوعة.
ولعل أداء الشركات العقارية ومعدلات نموها والنتائج الجيدة المحققة على أرض الواقع بالرغم من التحديات والأزمات جعلت هناك ثقة في السوق العقارية المصرية من قبل المستثمرين والعملاء العرب والأجانب، لتؤكد الأرقام أن السوق العقارية المصرية يتمتع بهيكل متكامل ما بين فرص استثمارية ومواقع مميزة وتنوع في المشروعات وحجم طلب حقيقي وهامش ربح، في ظل التزام الشركات العقارية بما يتم التعاقد عليه مع العملاء وزيادة حجم التسليمات السنوية، لذلك فإن الدور الذى تلعبه كل أطراف المنظومة ساهم في إظهار السوق بالصورة المشرفة.
وأؤكد هنا أن السوق المصري قائم علي طلب حقيقي محلي وإقليمي ودولي، في ظل تحقيق عائد استثماري هو الأفضل مقارنة بالبدائل الاستثمارية الأخرى، ويعد القطاع الآمن لمدخرات العملاء ومن أكثر القطاعات الاستثمارية جذبًا لرؤوس الأموال في ظل مساهمته في سد الفجوة بين العرض والطلب للوحدات السكنية، كما أنه القطاع الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة سواء من دول الخليج أو الدول الأجنبية، وخير دليل على ذلك حجم الاستثمارات التي تمت في الفترة الأخيرة، ولعل أهمها صفقة رأس الحكمة وكذلك المدن الجديدة.
النتائج التي حققها السوق العقارية تؤكد أنه السوق الأهم والقاطرة الفعلية للاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أن المقومات التي يتمتع بها القطاع تحقق التوازن بين الدور الحكومي ودور القطاع الخاص؛ حيث قامت الدولة بدور مهم ورئيسي في نشر التنمية العمرانية والعمل على توفير البنية التحتية التي ساهمت في زيادة الرقعة العمرانية ووصول الاستثمارات لمناطق جديدة للمرة الأولى، مع توفير العديد من الأراضي أمام المستثمرين بآليات طرح متنوعة، هذا بالإضافة إلى حرصها على وضع النواة الأولى للعديد من التجمعات التنموية والمدن الجديدة.
جانب من مشروعات شركة سياك
التحديات التي شهدها السوق العقاري خلال الفترة الأخيرة أدت لابتكار أنظمة سداد طويلة الآجل تصل لنحو 13 عامًا على بعض المنتجات وهذا ما يُحمل الشركات العقارية أعباء مالية إضافية في ظل عدم توافر بدائل تمويلية بالقدر الكافي للبعض منها؟ ما هو تحليلك؟
وأري من وجهة نظري اتجاه الشركات العقارية لتقديم عروض طويلة الأجل في السداد لتحريك المياه الراكدة في السوق وزيادة حجم المبيعات، وهذا ما يساهم في زيادة الشرائح المستهدفة من العملاء في ظل المدد التي أعلنت عنها بعض الشركات، بل واستعادة مجموعة من العملاء للسوق مرة أخري مع إقرار أنظمة سداد وتسهيلات كبيرة.
وأشير هنا إلى أن مدد السداد الطويلة قد تصلح لشركة دون غيرها وهذا ما يتطلب دراسة متأنية وحقيقية وواقعة تحدد الالتزامات المالية والتنفيذية علي الشركة والتدفقات النقدية من العملاء، ولكل في مجمل الأمر فإن هذه العروض تمثل أعباء مالية إضافية علي الشركات فقد تستطيع بعض منها تغطية ذلك بتوفير مصادر تمويلية أخري لسد الفجوة التمويلية بين فترة التنفيذ ومدد سداد الأقساط، لتصبح الشركات الملتزمة أمام تحديات كبيرة تعمل علي تحقيقها والنجاح فيها سواء بتحقيق عائد استثماري جيد للعملاء وكذلك الحفاظ علي القدرات الشرائية للعملاء الجدد، وأيضًا الوفاء بالتزاماتها المالية والتنفيذية تجاه أطراف المنظومة ككل.
تمتلك سياك تاريخًا كبيرًا في مجالات الاستثمار المتنوعة بمنظومة التشييد والبناء نود الاطلاع على مسيرة هذا الصرح العملاق؟
سياك القابضة خبراتها تمتد لعقود وأجيال في مجالات الاستثمار المتعددة بمنظومة التشييد والبناء والقطاع الصناعي وغيرها من القطاعات الاستثمارية الأخرى، شيدت وطورت خلال هذه المسيرة العديد من المشروعات بمختلف المناطق، لتؤكد هذه المشروعات قوة الشركة وقدراتها التنفيذية والتطويرية وأيضًا المالية بل والكوادر التنفيذية التي تعمل بمعايير عالمية، كما أنها تمتلك نحو 22 شركة متنوعة في الاستثمارات والأنشطة.
حققت سياك القابضة نجاحات كبيرة طوال فترة عملها بحجم أعمال تزيد على 20 مليار جنيه، في ظل امتلاك مجموعة من الأذرع الاستثمارية المتخصصة في مجالات التطوير الصناعي والعمراني ومواد البناء والمشروعات التجارية والمقاولات والإدارة والتشغيل، وامتلاكها أيضًا لقدرات تمكنها من المنافسة محليًا وإقليميًا، بما تتميز به من منتجات ذات جودة عالمية ومصداقية في التنفيذ والتسليم والالتزام على كافة المستويات، وهذا ما حقق لها نجاحًا باهرًا في كافة المشروعات التي تم تنفيذها.
وهنا أؤكد أن سياك للتطوير العقاري تحظي بدعم كامل من مؤسسيها وقيادات المجموعة نجحت في تحقيق أرقام جيدة خلال الفترة الأخيرة، وذلك استنادًا للثقة الكبيرة في مؤسسها وواضع رؤي عملها بالسوق العقاري المصري، لتصبح كيانًا يعمل بأفكار ورؤى محددة هدفها تقديم كل ما هو جديد للعملاء وتحقيق مستهدفات المجموعة في التوسع والانتشار.
جانب من مشروعات شركة سياك
طرحت الشركة مؤخرًا مشروع رواية الشيخ زايد والذي سيصبح علامة بين مشروعات غرب القاهرة لذلك نود التعرف على تفاصيل المشروع من حيث المساحة ونسب الإنشاءات والاستثمارات وتاريخ التسليم؟
بداية الشركة دائمًا ما تضع التزام وجودة ومصداقية واختيار مواقع استراتيجية للمشروعات الخيار الأول لها هو أحد أدوات رسم المستقبل للأجيال القادمة في توفير فرص عمل لهم ومساكن ترتقي بالإنسان بشكل عام من خلال الخبرات التي تم اكتسابها، هذا بجانب الاهتمام بالإبداع الهندسي والمعماري للأجيال الجديدة.
مشروع رواية يقام على مساحة 17 فدانًا ويضم العديد من النماذج السكنية الفاخرة من شقق وفيلات بمساحات متنوعة تبدأ من 67 مترًا وصلوًا إلى 297 مترًا مربعًا ومنطقة تجارية، وبهذا المشروع تستهدف الشركة إعادة مفهوم العائلة والترابط الأسري بين العائلات، كما أنها تقدم كافة الخدمات من أجل تنفيذ منتج عقاري عالمي خاصة خدمات ما بعد البيع من خلال شركات متخصصة تابعة للمجموعة.
مشروع رواية أكثر من مجرد مشروع جديد فهو يجسد التزامنا بخلق تجربة حياة استثنائية لكافة المستفيدين منه ومع تجسيد الرؤية العامة لـ سياك القابضة على أرض الواقع، وتقديم مزيج فريد من الفخامة والاستدامة والحياة المتكاملة في قلب الشيخ زايد علي شارع النزهة، وبلغت نسب التنفيذ به نحو 30 % حتى الآن.
المشروع باستثمارات 4 مليارات جنيه ويضم وحدات فاخرة بمساحات متنوعة وسنترال بارك وكلوب هاوس وتراك لممارسة الرياضة ومناطق مخصصة لليوجا وكذلك أماكن للترفيه، كما أن المشروع يقام على مساحة بنائية 71 ألف متر مربع، وتضم مجموعة متنوعة من الوحدات تتباين ما بين الشقق السكنية والدوبلكس والتوين فيلا.
ويُعد مشروع رواية مجتمعًا مخطط بعناية ومصمم لحياة متكاملة تشتمل كل منطقة داخل المشروع على مناطق مظللة للجلوس والراحة ومساحات خضراء ومناطق للشواء، مما يعزز الشعور بالراحة والاستقرار والخصوصية، مما يوفر دعوة للسكان والزوار على حد سواء لاستكشاف محيطهم والتفاعل معه في منطقة يمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام من البداية إلى النهاية، ليكون لكل ساكن بالمشروع قصة جيدة يعيشها في رواية.
وتخطط الشركة لتسليم المشروع خلال 3 سنوات من تاريخ التعاقد للشق السكني، والتجاري بعد 4 سنوات، معتمدة على الملاءة المالية الذاتية وليست تمويلات خارجية، كما أنها تستهدف تسويق المشروع بما يحقق رؤية الشركة التي تهدف لتنفيذ مشروعات سكنية بمساحات متوسطة متكاملة الخدمات وتعد الأفضل في التوقيت الحالي نظرًا لسرعة نهوها وتقديم الخدمات المتكاملة.
الشركة أظهرت مزايا مشروع «رواية» بتصميماته الفريدة من نوعها التي تعكس روعة التصميمات المعمارية الأوروبية بلمساتها الناعمة والواجهات الحجرية والمداخل الفاخرة مزدوجة الارتفاع، والتي تم تصميمها من قبل شركة دار المعمار للتصميم والاستشارات الهندسية (DMA).
المشروع به منطقة الواحة المركزية الترفيهية والتي تتضمن ناديًا ومنطقة للأطفال وحمام سباحة ومطاعم ومدرجًا وبحيرة ومنطقة لإقامة الفعاليات المختلفة وسينما خارجية ومنطقة لممارسة رياضة اليوجا والتأمل، وصالة ألعاب رياضية، ومنطقة للحيوانات الأليفة ومسارات للركض وركوب الدراجات، إضافة إلى حديقة مجتمعية للاستمتاع بزراعة أنواع مختلفة من النباتات العضوية من قبل المقيمين بالمشروع، هذا إلى جانب منطقة تجارية متكاملة تتيح للمقيمين سهولة الوصول إلى عيادات ودار الحضانة والمكاتب ومنافذ الأطعمة والمشروبات والمتاجر والصيدليات وخدمات غسيل الملابس.
جانب من مشروعات شركة سياك
وماذا عن خطط الشركة التوسعية في الفترة المقبلة؟ وهل هناك توسعات في مجالات استثمارية أخري؟
تدرس الشركة في التوقيت الحالي مجموعة من الفرص الاستثمارية بغرب القاهرة والساحل الشمالي ولكن لم يتم حسم الأمر حتى الآن، في ظل امتلاكها مجموعة سياك القابضة توسعات كبيرة في الأسواق الخارجية وتحديدًا في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في مجالات المقاولات ومواد البناء، كما وقعت مجموعة من عقود الأراضي الصناعية في أكتوبر الجديدة والعاصمة الإدارية، وبذلك تصبح المجموعة أكبر مطور صناعي في مصر بحجم أراضي 40 مليون متر مربع.