قال المهندس عبدالله سلام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «مدينة مصر للإسكان والتعمير»، إن دخول المطورين الخليجيين للسوق المصري مكسبًا قويا، ولم يسحب البساط من المطورين المصريين كما يظن البعض، مؤكدًا أن أكبر مبيعات في الساحل لمطور مصري، وثاني أكبر مبيعات لمطور مصري أيضًا، لافتًتا إلى أن المطورين المصريين أقوياء، والدليل على ذلك أنه يُطلب منهم نقل خبراتهم إلى الأسواق الخليجية، وكما يُرحّب بوجودهم في مصر، ما يُثري الاقتصاد المصري، هم أيضًا يدعون المطورين المصريين إلى الاستثمار في بلدانهم؛ للمشاركة بخبراتهم، والدخول في أسواقهم، وتكون استفادة متبادلة.
جانب من مشروعات شركة مدينة مصر
وطلب في حوار سابق مع «العقارية»، أن يظل التواصل مستمرًا ما بين الحكومة، والقطاع الخاص، وشركات التطوير العقاري؛ لتجاوز الصِعاب، مؤكدًا أن الدولة تبذل مجهودًا كبيرًا في هذا الصدد، بالإضافة إلى وضوح رؤية في إتاحة الأراضي، وتحديد الجهة التي تُتيحها، وطُرق عرضها، وهل تكون على سبيل المشاركة، أو البيع والشراء وما هي أسعارها، مع وضوح طريقة الاستحواذ على الأراضي، ومشاركات الدولة مع المطورين في الأراضي، باعتبارها المادة الخام للشركات.
وتابع: «أعتقد أن المطور حتى يُؤمِّن شركته، يجب أن تتضح الرؤية له لعامين أو 3 أعوام مقبلة، فيما يخص الأراضي لديه، وهذا من أكثر الأمور غير الواضحة في الفترة الماضية، المتمثّلة في سياسة الاستحواذ على الأراضي، والعام الماضي وجدنا استجابة كبيرة من الدولة في تذليل بعض التحديات للمطورين، خاصة مشاريع المشاركة مع هيئة المجتمعات العمرانية في تثبيت نسبة الفائدة ومد فترات التنفيذ، وكانت هناك استجابة كبيرة جدًّا.».
جانب من مشروعات شركة مدينة مصر
ولفت إلى مطلب المطورين العقاريين الدائم، أنه كلمّا استطاعوا الاجتماع مع الحكومة، والتحدّث أكثر، سيكون الدعم في محله، موضحًا أن الدولة ذكية جدًّا في هذا الأمر، وحريصة، وتتحكّم بشكل أكبر، وعندما يجتمع المطورون معها، يصلون إلى منطقة مناسبة للطرفين.
وكشف عن أن الشركة لديها مشروعات جديدة في هليوبوليس، وتستكمل الجزء غير السكني، الذي كانت قد بدأته في العام الماضي، ومشروعاتها الأساسية في «تاج سيتي، ومشروع «سراي»، و«بترفلاي» في مدينة «مستقبل سيتي»، ومشروع «نيو هليوبوليس»، الذي لم تستقر على اسمه حتى الآن.
جانب من مشروعات شركة مدينة مصر
أقرأ أيضًا.. المهندس عبدالله سلام الرئيس التنفيذي لشركة «مدينة مصر»: هدفنا الأساسي هو دفع معدّل النمو في مصر
وكذلك الاستحواذ على أراضٍ جديدة، أكد أنه هدف لا ينتهي لشركة «مدينة مصر»، وأن شرق القاهرة سيظل الهدف لديها، قائلًا: «لو أطول الحصول على 20 ألف فدان في شرق القاهرة لن أعترض لأنه سوقنا الأم، ونجحنا فيه، والعميل يثق بنا هناك، ويظل السوق الأساسي لنا، ولكن لدينا أهداف للتنوع الجغرافي في غرب القاهرة والساحل الشمالي والمناطق الساحلية بصفة عامة، كما نُركّز على أسيوط في الصعيد التي ننفذ مشروعات بداخلها منذ عام، حتى نطرح للسوق نموذجًا متكاملًا ويراه العملاء».