استبعد المفكر الاقتصادي العربي طلال أبو غزالة، أن يحدث تغير في السياسة الأمريكية فيما يخص العالم العربي بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ويرى أبو غزالة، أن فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب أو منافسه جو بايدن لن يحدث تحولا في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه العالم العربي.
وقال أبو غزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيًا عبر شاشة RT: "لن يكون هناك مشكلة للصراع العربي الصهيوني، أي أن الانتخابات (الأمريكية) لن تؤثر على ذلك".
وقام أبو غزالة، بتحليل المناظرة التي جرت بين ترامب وبايدن الأسبوع الماضي، وقال إن "الهدف من المناظرات في أمريكا هو كسب أصوات الناخبين، ومن المناظرة يمكن استنتاج المواضيع التي تهم الأمريكيين أي الولايات المتحدة".
وأضاف المفكر الاقتصادي أن أغلب مواضيع المناظرة كانت عن الأمور الداخلية في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لم يتم ذكر إسرائيل خلال المناظرة ما يعني وجود توافق داخل الولايات المتحدة بشأنها، كذلك لم يتم ذكر اسم أية دول عربية.
وأضاف، أنه تم ذكر الصين فقط خلال المناظرة، وبشكل عرضي، ومن زاوية من سيتعامل مع الصين بشكل أفضل، في إشارة إلى وجود توافق بشأن الحد من نمو "التنين الأحمر".
وتوقع الخبير أبو غزالة أن يفوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بولاية ثانية، وقال إن "العالم سيعيش في ظل ترامب سواء انتخب أم لم ينتخب".
كذلك أشار أبو غزالة إلى عزمه تنظيم مؤتمر في 16 نوفمبر المقبل، وهو اليوم العالمي للتسامح، من أجل إرسال رسالة للصين والولايات المتحدة من أجل إحداث تقارب بينهما بصفتهما أكبر اقتصادين في العالم.