عبرت القيادات الأوروبية عن حزنها العميق لوفاة البابا فرنسيس، أول بابا لاتيني للكنيسة الكاثوليكية، والذي رحل عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض، وقد أشادوا بميراثه الإنساني ودعواته المستمرة للعدالة والسلام والرحمة.
كلمات مؤثّرة من قادة أوروبا
أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية: "بتواضعه وحبه الصادق للمحتاجين، ألهم الملايين، حتى خارج حدود الكنيسة الكاثوليكية، أفكاري مع كل من يشعر بهذا المصاب الجلل، وعسى أن يجدوا العزاء في أن إرث البابا فرنسيس سيواصل إرشادنا جميعًا نحو عالم أكثر عدلًا وسلامًا ورحمة".
أنطونيو كوستا، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي: "كان البابا فرنسيس شديد التعاطف. كانت التحديات العالمية الكبرى في عصرنا - الهجرة، وتغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام - قريبة من قلبه تمامًا مثل المشاكل اليومية التي يعاني منها جميع الناس، نسأل الله أن تظل أفكاره هي التي تقودنا إلى مستقبل مشرق".
كايا كالاس، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: "لقد علمت بحزن شديد بوفاة البابا، عندما التقينا مؤخرًا في روما، شكرت البابا فرنسيس على قيادته القوية في حماية الفئات الأكثر ضعفًا والدفاع عن الكرامة الإنسانية".
الفاتيكان يعلن الرحيل
أعلن الفاتيكان في بيان رسمي عن وفاة البابا فرنسيس، الذي قضى 12 عامًا في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، وشهدت فترة بابويته تحديات صحية متزايدة، وقد أمضى البابا خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما للعلاج من التهاب رئوي مزدوج، وظهر علنًا بعد ذلك في مناسبات قليلة.
لقاء أخير ودعوات للسلام
قبل وفاته بيوم واحد، استقبل البابا فرنسيس نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في الفاتيكان، لتبادل التهاني بعيد الفصح، وجدد البابا دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، واصفًا الوضع بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا حركة "حماس" إلى إطلاق سراح المحتجزين.
بهذه الكلمات المؤثرة والدعوات للسلام، ودعت أوروبا البابا فرنسيس، مُِعبّرة عن تقديرها العميق لميراثه الإنساني، ودوره في تعزيز قيم العدالة والسلام في العالم.