قضى 12 شخصا وأصيب 419 بجروح في تركيا بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر، عدة مناطق في اليونان وتركيا، منها ولاية إزمير، غربي تركيا، وجزرا يونانية، وفي اليونان أفادت السلطات عن مقتل شخصين في جزيرة ساموس ببحر إيجه (شرق) ما يرفع حصيلة القتلى في البلدين إلى 14، لكنّه ساهم في إعادة التواصل بين قيادات البلدين بعد أشهر من الخلافات على خلفية استكشافات النفط والغاز في شرق المتوسط.
كتب وزير الداخلية سليمان صويلو في تغريدة "حتى الآن تلقينا معلومات عن انهيار 6 مبان" في محافظة إزمير التي تضم المدينة التي تحمل اسمها.
ذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية /آفاد/، في بيان لها، أن عمق الزلزال بلغ 16.54 كيلومترا تحت سطح الأرض، ومركزه بحر إيجة، قبالة سواحل مدينة /سفريحصار/ غربي البلاد، وشعر به سكان مدينة إسطنبول.
قال والي إسطنبول علي يارلي كايا، إنه لم يتلق أي أنباء حول وقوع خسائر جراء الزلزال الذي شعر به سكان المدينة.
قال وزير البيئة مراد كوروم إن "عددا من مواطنينا محتجزون بين الأنقاض" مضيفا أن معلوماته تشير إلى انهيار خمسة مبان"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تجتاح شوارع إزمير بسبب ارتفاع أمواج البحر على ما يبدو.
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه.
في أثينا أفاد التلفزيون اليوناني الرسمي عن موجات تسونامي صغيرة في جزيرة ساموس. وأظهرت المشاهد أن الزلزال تسبب في انهيار جدران العديد من المنازل وفيضان المياه في ميناء ساموس. وأكد خبير الزلزال إيفثيمس ليكاس أنه لا يمكن استبعاد حدوث تسونامي.
شعر أهالي العاصمة أثينا وجزيرة كريت بالزلزال دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.
نقل التلفزيون الرسمي عن نائب رئيس بلدية ساموس ميخالي ميتسيوس قوله إن "جدران بعض المنازل تداعت ولحقت أضرار بالعديد من المباني.
أشارت الوكالة المتخصصة بالكوارث التابعة للحكومة التركية الى أن قوة الزلزال الذي ضرب على عمق 16,5 كلم بلغت 6,6 درجات.
تقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم، وفي وعام 1999 ضرب زلزال بقوة 74 درجات مناطق في شمال غرب تركيا موديا بأكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في اسطنبول، وفي 2011 ضرب زلزال محافظة فان بجنوب الشرق ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.
قالت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية ان زلزال ثان بقوة 5,1 على مقياس ريختر في بحر إيجه قبالة سواحل ولاية آيدن
كما ضرب زلزال بلغت قوة 6,6 درجات على مقياس ريخيتر اليوم المنطقة الواقعة قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجة .
أفاد مركز رصد الزلازل التابع لليونان في بيان أن سكان جزيرة كريت والعاصمة اليونانية أثينا شعروا بالزلزال لكن لم ترد أي تقارير بعد عن سقوط ضحايا .
هرع الناس إلى الشوارع في حالة من الذعر بجزيرة ساموس اليونانية ، بالقرب من مركز الزلزال وتم إغلاق مطار الدولة الجزيرة كإجراء احترازي.
اتفق وزيرا خارجية تركيا واليونان على مساعدة بعضهما البعض بعد أن ضرب زلزال قوي بلديهما.
اتصل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة ليقدم تعازيه بعد أن أسفر زلزال قوي، شعر به السكان في البلدين، عن مقتل مدنيين في مدينة إزمير التركية.
كتب ميتسوتاكيس على تويتر "أيا كانت خلافاتنا، فهذه أوقات يتعين فيها على شعبينا أن يقفا معا".
وثمة توتر عميق بين البلدين بشأن مطالبات بالسيادة على مناطق في شرق البحر المتوسط يُعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية.
تراجعت العملة التركية اليوم إلى مستوى قياسي تاريخي جديد، وسط مخاوف المستثمرين من الوضع المالي لتركيا وبسبب توترات جيوسياسية، حيث جرى اليوم تداول العملة التركية عند مستوى 8.34 ليرة للدولار، حيث ارتفعت العملة الأمريكية بنحو 0.34%.